رامي مخلوف يحمل بشار الأسد مسؤولية حرمان مليون شخص من الدعم المالي الذي كان يقدمه!
عاد مجدداً رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري، وابن خال بشار الأسد، للحديث عن معـ.اناة الفقراء في سوريا وأعماله ومشاريعه الإنسانية مشيراً إلى أمواله المسلوبة منه بالقوة.
واستطلع مخلوف آراء متابعيه على الفيسبوك فيما إذا كانت الأموال التي نهبها منه الأسد وزوجته ستعود إليه أم لا.
وقال مخلوف ورصدت الوسيلة: “كان الله بعون الجميع في ظل هذه الظروف من نقص بكل شيء، ومما صعب الأمر أكثر وجود البرد القارص وغياب شبه كامل لأي نوع من أنواع التدفئة”.
وأشار ابن خال رأس النظام إلى الحـ.رب التي يعيشها فقراء سوريا مع البرد مضيفاً: مضيفاً: “الله يستر من حـ.رب مع هذا البرد”.
وتابع أنه سيعرض سؤالاً “لتغيير الأجواء قليلاً من خلال طرح بعض المواضيع، لعله يعطي قليلاً من النسيان عن ظروفنا الحالية”.
وأوضح أن الأموال والمشاريع والعقارات “سُجلت بأمر الله”، باسم “راماك” للمشاريع التنموية والإنسانية الموقوفة لصالح العوائل الفقيرة والمحتاجة.
وبين أن هذه الشركة تُخدّم سنوياً حوالي “100 ألف عائلة” أي نحو مليون شخص، حرموا منها مؤخراً بسبب سـ.رقتها من قبل أثرياء الحـ.رب.
واعتبر مخلوف أن تلك الفترة كانت اختباراً لمعادن الناس متهـ.ماً نظام الأسد دون ذكره بسـ.رقة أموال الفقراء.
وأردف: “ألم تكن هذه الفترة امتحاناً واختباراً لمعادن الناس، فمنهم من عمل بطاعة الله وخدمة عياله ومنهم من عمل بطاعة نفسه وقاده جشعها وطمعها إلى سلب أموال هؤلاء الفقراء”.
وطرح رجل الأعمال السوري منشوره بتوجيه سؤال لمتابعيه قائلاً: فهل ستعود هذه الأموال إليهم؟”.
اقرأ أيضاً: برهان غليون يتحدث عن المشهد السوري الحالي والتحركات الروسية والأمريكية تجاه الحل في سوريا
ودعا مخلوف جميع متابعيه على الفيسبوك إلى إبداء آرائهم لأنها تهمه, على حد تعبيره.
وكان نظام الأسد قد اتخذ العديد من القرارات التي من شأنها تضييق الخـ.ناق على مخلوف أبرزها الحجز على أمواله وأموال عائلته وشركاته.