هادي العبد الله يتحدث عن الظروف التي أجبرته على تبديل اسمه أكثر من مرة (فيديو)
خاص بالوسيلة – صهيب الابراهيم:
كشف الناشط الإعلامي هادي العبد الله عن اسمه الحقيقي والظروف التي دفعته لاستخدام أكثر من اسم مستعار خلال تغطيته لأحداث الثورة السورية.
وقال العبد الله في مقابلة مع تنوين بودكاست رصدتها الوسيلة إنه اضطر لتبديل الكثير من الأسماء وأن موضوع الأسماء مربك ومحير بالنسبة له.
وأشار إلى أنه لم يكن يتخيل أن اسم هادي سيظل ملتصقاً به وأن هذا الاسم الذي حمله سيبقى معه.
ولفت إلى أنه ربما يأتي يوم ويغير اسم هادي لكونه اسم كغيره من الأسماء التي حملها سابقاً وهي: عبد الرحمن وسمير فتحي وأبو عدنان.
وأضاف هادي العبد الله: حالياً أشعر بنفسي هادي ولا أحد يناديني باسمي الحقيقي “محمد” سوى أبي وأمي وأخوتي ولا أحد غيرهم يعلم هذا الموضوع.
وأكد العبد الله أن تبديل هذه الأسماء كان لأسباب أمنية بحتة لأنه لم يستطع مع بداية الثورة السورية أن يخرج باسم محمد ويفضـ.ح ممارسات نظام الأسد ضد السوريين.
وبحسب الإعلامي السوري, اختار اسم عبد الرحمن بداية الأمر وبكل بساطة وعفوية وبدأ ينقل أحداث درعا على إحدى المحطات وتم التعرف على صوته.
وتحدث عن نية النظام اعـ.تقاله وتدخل واسطات ورشاوى لمنع توقيفه والابتعاد عن هذا الموضوع معتبراً أن هذه التجربة كان لها أثر كبير في نفوس الناس.
وذكر العبد الله أن فكر بتغيير صوته بطريقة بدائية وصعبة مع اختيار اسم جديد هو “سمير فتحي” والذي أجبر على نشر خبر مـ.وت سمير عبر عدة مؤسسات إعلامية.
محمد أو هادي كما يعرفه الجميع هو أحد أبرز وجوه إعلام الثورة السورية الذين نشطوا منذ بدايات الهتافات والتظاهرات.
اقرأ أيضاً: ترجيحات معارضة بأن تفرض أمريكا طروحاتها وأفكارها لتسريع الحل السياسي في سوريا
ومنحت منظمة مراسلون بلا حدود هادي العبد الله في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 جائزة حرية الصحافة.
يذكر أن العبد الله ولد في مدينة القصير بمحافظة حمص ودرس التمريض في جامعة تشرين في اللاذقية.