مسؤول أمريكي يتحدث عن التحديات الجديدة التي ستطيح بـ”بشار الأسد”!
كشف المسؤول الأمريكي والأممي السابق، جيفري فيلتمان، أن تراجع الوضع الاقتصادي بات تهـ.ديد البقاء لحكم رأس النظام السوري، بشار الأسد.
وقال فيلتمان لصحيفة “الشرق الأوسط”، ورصدت الوسيلة إن تحديات بقاء الأسد في الحكم لم تعد عسكرية ولا بسبب الانتفاضة.
ورأى فيلتمان أنه من غير الواقعي أن تقوم السياسة على تغيير نظام الأسد في المدى القصير.
وأضاف: “نعم، السياسة الأميركية يجب أن تقوم على محاولة تشجيع التعامل مع القضايا الكبرى من سياسات النظام وسلوكه”.
واستبعد المسؤول الأمريكي السابق أن يكون حكم بشار الأسد مضموناً في المدى الطويل.
وتابع: “التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبنيوية ستخلق كثيراً من المشاكل التي لا يمكن لنظام دمشق للتعامل معها، أكثر مما فعلته الانتفاضة السورية”.
واستبعد فيلتمان أن تعمل كل من إيران وحز,ب الله وروسيا على إنقاذ نظام الأسد اقتصادياً كما جاؤوا لإنقاذه عسكرياً.
وأكدت فيلتمان، أن السياسة الأميركية في سوريا، فشلت بتحقيق نتائج ملموسة إزاء أهداف واشنطن باستثناء هـ.زيمة (داعـ.ش).
وطالب باختبار مقاربة جديدة تقوم على اتخاذ الأسد خطوات ملموسة ومحددة وشفافة لا يمكن العودة عنها بشأن الإصلاح السياسي.
ولفت فيلتمان أن المقابل أن تقدم واشنطن على أمور بينها تخفيف العقوبات على نظام الأسد.
وبحسب الصحيفة, يشكك فيلتمان، الذي فاوض النظام قبل سنوات بملفات كثيرة، باستجابة الأسد لإنجاح هذه المقاربة.
واعتبر المسؤول الأمريكي السابق أن الحكومات الأمريكية كانت في الحالة السورية “فاشلة”.
اقرأ أيضاً: فيصل القاسم يؤكد أن بوتين ضد الانتخابات الرئاسية في سوريا ويحذر بشار الأسد!
واعتقد بأن القسم الأكبر من أزمة الاقتصاد في سوريا، يعود لسوء الإدارة والأزمة الاقتصادية في لبنان.
وختم فيلتمان بالإشارة إلى أنه “من المستحيل معرفة إلى أي حد يرجع الوضع الاقتصادي إلى العقوبات”.