أخبار سوريا

اتفاق جديد بين وجهاء درعا وقوات النظام السوري يضم إعادة عمل المؤسسات الرسمية!

أفاد مصدر خاص لتلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، بأن وجهاء درعا واللجنة المركزية من جهة وقوات النظام واللجنة الأمنية التابعة له من جهة أخرى، اتفقوا على تسليم السـ.لاح الثقيل والمتوسط الموجود بحوزة الفصائل المحلية.

وأضاف المصدر أن الاتفاق تضمن الموافقة على إعادة عمل المؤسسات التي تتبع للنظام وترميمها، ومنها مبنى الأحوال المدنية، بالإضافة إلى إدخال عناصر الشرطة وإعادة تفعيل مركز ناحية طفس في المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن ما يروج له النظام من دخول عناصره إلى بلدة “طفس” بهدف تفتيش عدد من المنازل والمقار لم يتم الاتفاق عليه، مشيراً إلى أنه سوف يكون هناك مقر عسكري وعدد من الحواجز تتبع للواء الثامن المدعوم روسياً وأن يكون العناصر الموجودون في الحواجز من أبناء المنطقة.

وأشار إلى أنه سيكون هناك مقر لقيادة الشرطة العسكرية الروسية، بالإضافة إلى تسيير دوريات تتبع لها في المنطقة، وفي المقابل سيتم إنشاء نقطة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة بالقرب من بلدة “اليادودة” غربي درعا.

وأوضح المصدر أن الفرقة الرابعة بدأت بنقل عناصر تابعة لـ “قوات الغيث” من ضاحية درعا إلى مديرية الري ومزرعة الأبقار في المنطقة .

وأكد أنه لم يتم حسم مصير “أبو طارق الصبيحي” حتى الآن، في حين ما زال النظام وخاصة رئيس اللجنة الأمنية اللواء “حسام لوقا” يطالب بتسليمه لقوات النظام أو ترحيله إلى شمالي سوريا.

وتعهد وجهاء المنطقة بمناقشة أمر “الصبيحي” في وقت لاحق، بالإضافة إلى تسليمهم أي شخص من بلدة “طفس” إلى قوات اللواء الثامن وليس لقوات النظام، وذلك بضمانات روسية ومن قيادة اللواء بالمقابل تعهد العميد “غياث دلة” بإلغاء الحملة العسكرية على المنطقة.

وأكد المصدر أن القوات الروسية ضغطت بشكل كبير على النظام بضرورة تهدئة الوضع في المنطقة إلى ما بعد “الانتخابات الرئاسية”، والتي من المقرر إجراؤها منتصف العام الحالي.

اقرأ أيضاً: فيصل القاسم يتحدث عن أكثر مستفيد من بقاء بشار الأسد في حكم سوريا

ورفض وجهاء درعا، الأسبوع الفائت، مطلب النظام بتهجير أي مقـ.اتل سابق في الوقت الحالي، وذلك بعد تدخل اللواء الثامن واللجنة المركزية.

يذكر أن اللواء “حسام لوقا” رئيس اللجنة المركزية والجنرال الروسي أكدا، في الـ 26 من الشهر الفائت على ضرورة تهجير ستة أشخاص من أبناء ريف درعا الغربي مع كامل عائلاتهم، بعد مطالبتهم، في وقت سابق، بتهجير 10 أشخاص.

زر الذهاب إلى الأعلى