نخب سياسية وثقافية مسيحية توجه رسالتين إلى بايدن وماكرون تخصان بشار الأسد
وجهت شخصيات سياسية وثقافية معظمها مسيحي من عدة دول عربية رسالتين إلى الرئيسين الأمريكي، جو بايدن، والفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وقال رئيس جمعية “سوريون مسيحيون من أجل السلام”، أيمن عبد النور، إن الرسالتين، تناهضان رسائل “CSI Internaional” التي قدمها رجال دين سوريين موالين.
وأكدت الرسالة ورصدت الوسيلة أن موقف رجال الدين المسيحيين الذين حاولوا استجداء الحكومات الغربية، تضليليًا لا يصب بمصلحة السوريين.
وبينت الرسالتان عددًا من الأمور التي قد تضغط على النظام السوري فيما يخص المساعدات الإنسانية، كإيصال لقاح كورونا إلى السجناء.
وطالبت الرسالتان بإيصال اللقاح إلى جميع الأراضي السورية ليشمل كبار السن ومصـ.ابي الحـ.رب.
ودعت الرسالتان إلى الإشراف على ملف اللقاح في سوريا من قبل الأمم المتحدة، بعد فشل النظام بالسيطرة على أزمة الجائحة.
كما شددت على ألا تتبدد المساعدات عبر المنظمتين الحصريتين “الهلال الأحمر السوري” و”الأمانة السورية للتنمية” المدارة من أسماء الأسد.
وكان فواز الأخرس، والد أسماء أول الموقعين على رسائل تطالب برفع العقوبات، بناء على تحذيرات أممية بأن العقوبات تفاقم معـ.اناة السوريين.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق قد توعدت بتغريدة على “تويتر”، في 20 كانون الأول 2020، بمزيد من العـ.قوبات على نظام الأسد.
وقالت إن أمريكا فرضت منذ توقيع القانون عقوبات على “أكثر من 90 من داعمي الأسد لإدامة حـ.رب وحـ.شية لا داعي لها”.
ويحمل نظام الأسد أمريكا والغرب مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي يعاني منه السوريون بمناطق سيطرته.