الولايات المتحدة ترد على رسالة النخب المسيحية بشأن بشار الأسد وتعد بتلبية المطالب بالاشتراك مع تركيا
ردت الولايات المتحدة الأمريكية على رسالة وجهتها مجموعة من الشخصيات المسيحية السورية والدولية، دعت فيها لممارسة مزيد من الضعط على نظام الأسد.
الولايات المتحدة وعدت المتقدمين بممارسة الضغط على بشار الأسد ونظامه بالاشتراك مع تركيا، وذلك حسبما رصدت الوسيلة عن المعارض أيمن عبدالنور.
وأوضح أيمن أن وزير الخارجية الأمريكية “أنتوني بلينكن” وعد الموقعين على الرسالة بمناقشة الملف السوري مع نظيره الوزير التركي “مولود جاويش أوغلو”.
وذكر المعارض السوري أن بلينكن وعد بمناقشة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشمال السوري عبر تركيا، ومناقشة موضوع التسوية السياسية.
وأضاف أن الموقعين على الرسالة شكروا “بلينكن” على تأكيده لأمين عام الأمم المتحدة التزام واشنطن بالحل السياسي في سوريا عبر تنفيذ القرار الدولي 2254.
كما وتقدموا بالشكر للولايات المتحدة الأمريكية على زيادة عدد المعابر الخاصة بإدخال المساعدات إلى مناطق المعارضة دون مرورها بمناطق نظام الأسد.
وأكدت الرسالة أن موقف رجال الدين المسيحيين الذين حاولوا استجداء الحكومات الغربية لرفع العقوبات عن النظان تضليلية ولا يصب بمصلحة السوريين.
وبينت الرسالة والتي وجهت نسخة أخرى منها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عددًا من الأمور التي قد تضغط على النظام السوري.
ودعت الرسالتان إلى ملف المساعدات والإشراف على ملف اللقاح في سوريا من قبل الأمم المتحدة، بعد فشل النظام بالسيطرة على أزمة الجائحة.