بيدرسون يوصل ثلاث رسائل لمجلس الأمن تتعلق بالعملية السياسية في سوريا
كشفت مصادر دبلوماسية لموقع “العربي الجديد”، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أوصل ثلاث رسائل عن حقيقة المرحلة التي وصلت إليها العملية السياسية.
وقالت المصادر ورصدت الوسيلة إن إحاطة بيدرسن تخللتها ثلاث رسائل، تعكس مدى التعقيد الذي يواجهه في مهمّته، وضرورة تدخل وتنسيق دولي للتقدم.
وأضافت أن بيدرسون كان “أكثر انفتاحاً في حديثه أمام المجلس، كون الجلسة كانت مغلقة، وهذا ما أعطاه مساحة أكثر للحديث عن التفاصيل”.
وتوقعت أن يكون بيدرسون هو الذي طلب من رئاسة المجلس، الذي تتولاه المملكة المتحدة هذا الشهر، أن تكون الجلسة مغلقة.
وأوضحت رسالة بيدرسون الأولى أن النظام هو الطرف المُعطّل من دون أن يُسمّيه بالاسم، وفق ذات المصادر.
وبينت المصادر أن بيدرسون أكد أن وفد النظام رفض كل المقترحات التي كان من شأنها أن تُكوّن منهجية فعالة للجولة.
ورأت المصادر أن حديث بيدرسن كان واضحاً وأوصل الرسالة بشكل جيّد”.
وشدد في الرسالة الثانية على أن المسار بشكله الحالي بات صعـ.باً جداً، وأن عدم جدية دفع المسار سيجعل استمرار مهمته صعباً.
وتابعت أن بيدرسن يُلمح إلى أن مهمته كمبعوث أممي لن تستمرّ حال بقي المسار على شكله الحالي.
واعتبرت المصادر أن الخطاب غير المسبوق من بيدرسن هدفه إيصال حقيقة التعقيد الحاصل في الملف، والأفق المسدود.
بينما دعا بيدرسون في الرسالة الثالثة، إلى تشكيل مجموعة دولية جديدة تسمح لمستوى تنسيق أكبر بين الدول ذات الشأن في سوريا.
وألمح بيدرسون, حسب المصادر, إلى ضرورة التنسيق بين الدول الفاعلة في المسار السوري.
اقرأ أيضاً: “الهيئة الوطنية السورية”.. سوريون يطلقون جسـماً سياسياً مناهضاً لـ”بشار الأسد”