الدول الأوروبية تلجأ إلى آلية جديدة في محاسـبة نظام الأسد على ممـارساته غير الإنسانية ضد السوريين
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الدول الأوروبية والمنظمات تستخدم أداة جديدة تتمثل بـ”الذكاء الاصطناعي”.
وقالت الصحيفة، حسبما ترجم “الحدث”، إن الميزة الجديدة ستساعد بفرز مجموعة ضخمة من أدلة ارتكـ.اب الجـ.رائم واستخدامها كنموذج للتحقيقات.
وأضافت أنه سيكون لهذه الأداة الدور الأساسي في تقديم مجـ.رمي الحـ.رب إلى المحاكم الدولية.
وأكدت “كاثرين مارشي أوهيل” المكلفة الأممية بجمع المعلومات حول سوريا أن الهدف المساعدة بتنظيم ومعالجة البيانات وتحليلها وتقليل وقت فرزها.
وحسب المصادر, فإن من أساسيات “الذكاء الاصطناعي” تجميع فيديوهات لنفس الواقعة والتخلص من المقاطع واللقطات المكررة.
كما يقوم الذكاء الاصطناعي بتجميع المقاطع التوثيقية لارتـ.كاب انتهـ.اكات بسـ.لاح معين، كالعنقودي مثلاً.
ولفتت أن السوري، هادي الخطيب، مؤسس الأرشيف السوري، أرشف منذ 4سنوات الانتهاكات منذ انطلاق الثورة وخصوصاً العنقودية.
وتحدثت الصحيفة عن الصعوبة البالغة التي واجهت الخطيب حيث لجأ إلى مهندس البرمجيات “آدم هارفي” الذي يقود مشروعاً يعتمد التعلم الآلي لبناء كاشف “ذكاء اصطناعي”.
وتوقعت المصادر أن تكون قاعدة البيانات جاهزة منتصف العام الجاري.
وأوضحت أن مشروع “مايكروسوفت” للذكاء الاصطناعي سيبحث عن انتهـ.اكات الأسد بالأسـ.لحة العنقودية باكتشاف مقاطع الصوت الخاصة بانفـ.جاراتها.
اقرأ أيضاً: مسؤولة أمريكية تتحدث عن عزم دونالد ترامب على إنهـاء حـياة بشار الأسد وموانع تنفيذ الخطة!