قوات النظام السوري ترسل تعزيزات عسكرية بدعم إلى تخوم منطقة درع الفرات!
أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية، إلى عدة مواقع في محيط مدينة الباب، بريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وأكدت عنب بلدي ورصدت الوسيلة أن التعزيزات التي استقدمتها قوات النظام خلال اليومين الماضيين، تتبع لـ “الفيلق الخامس” الذراع العسكرية للروس في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، أن التعزيزات توزعت على أربعة مواقع في محيط مدينة الباب.
وأضاف الرائد حمود أنه لم ترد معلومات إضافية عن معدات قوات النظام السوري أو تعدادها.
ورأى حمود أنه من غير المستبعد أن يكون الهدف من هذه التعزيزات بدء عملية عسكرية في المنطقة.
وأعرب حمود عن استعداد “الجيش الوطني” لصد أي هجـ.ومٍ لاحقٍ.
وأشار حمود إلى أنهم لا يثقون بالجانب الروسي لأنه لا يؤمن جانبه.
وبين المتحدث باسم الجيش الوطني أن كل مسارات التفاهمات التي تجري مع الجانب الروسي لا تبنى على الثقة المتبادلة.
النظام السوري لم يتطرق للحديث عن تعزيزات في المنطقة ولم يلمح لأي عمل عسكري قادم سواء من قبله أو بدعم روسي.
وكان حمود قد نفى بداية الشهر الماضي، أنباء استقدام النظام وروسيا تعزيزات إلى محيط مدينة الباب.
وأكد حمود أنه لا توجد أي تغييرات في الأوضاع العسكرية الميدانية بالمدينة.
اقرأ أيضاً: وفد سوري يبحث مع مدير إدارة الهجرة في اسطنبول أهم القضايا العالقة بالنسبة للسوريين في تركيا
وقال حينها إن هذه الأخبار جزءًا من بروباغندا إعلامية وحـ.رب نفسية تنفذها روسيا لتحقيق غايات معينة، لتؤثر على أهالي الباب والمناطق المحررة.
وتسيطر فصائل المعارضة على مدينة الباب بريف حلب الشمالي منذ شباط 2017، بعد عملية “درع الفرات” بدعم الجيش التركي عام 2016.