روسيا تنقذ بشار الأسد وترعى اتفاقً مع تركيا يدعمه اقتصادياً
كشفت وسائل إعلام روسية أن تركيا اتفقت مع روسيا على نقل حبوب من صوامع “الشركراك” إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال موقع “Rusvesna”، ورصدت الوسيلة إن مجموعة القوات الروسية بمحافظة الحسكة رعت اتفاق حكومة النظام وتركيا.
وأوضح الموقع الروسي أن الاتفاق يؤمن نقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع “الشركراك” إلى مناطق النظام بمحافظة حلب.
ويسيطر “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا على صوامع الشركراك ضمن عملية “نبع السلام” في تشرين الأول 2019، ضد قسد.
ورافقت قوات روسية القافلة الأولى المؤلفة من ثمانية شاحنات محملة بالحبوب إلى محافظة حلب، إذ تبلغ الكمية الإجمالية 400 طن.
وقالت مواقع إعلامية إن الحبوب نقلت لمناطق “قسد” بعكس الموقع الروسي الذي بث تقريرًا مصورًا من منطقة الصوامع.
من جانبه, نفى الجيش الوطني السوري صحة التقارير التي تحدثت عن نقل قمح إلى مناطق النظام من صوامع الشركراك.
وقال الرائد يوسف حمود الناطق باسم “الجيش الوطني” إن الصوامع في منطقة خالية السيطرة بين الجانبين، ولم يحسم مصيرها.
وأضاف حمود أن ما جرى تحميله هو أربع شاحنات قمح توجهت من الصوامع إلى مدينة تل أبيض وليس مناطق النظام
اقرأ أيضاً: مستشار أردوغان يشيد بوجود اللاجئين السوريين في تركيا ويتحدث عن مصيرهم على الأراضي التركية!
ولم تنجح محاولات قسد لاستعادة مخزون القمح والشعير في صوامع الشركراك، التي كانت تسيطر عليها قبل الجيش الوطني.
وتحتوي صوامع الشركراك على 16 ألف طن من القمح، و25 ألف طن من الشعير، خزنتها قسد في منتصف العام 2019.