تقرير يتحدث عن دور كبير تلعبه أسماء الأسد ضد وصول روسيا لأهم المناطق السورية!
تناول موقع “أولاي نيوز” حملات ضغط تقودها شركات النفط الأمريكية العملاقة (إكسون موبيل وشيفرون) لإخراج الشركات الروسية من سوريا وتطوير النفط السوري.
وقالت مصادر ورصدت الوسيلة إن شركات النفط الأمريكية بدأت تنشط ضد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي المؤثرين.
وأوضح أن المخابرات البريطانية عبر عملائها طلب من أسماء الأسد، ووزير الشؤون الرئاسية منصور عزام، إعاقة وصول روسيا إلى احتياطيات النفط السورية.
أشارت المصادر إلى جهاز المخابرات البريطاني طلب من الأسد جعل البقاء الإضافي للأعمال الروسية في سوريا غير مربح.
وتزامنت هذه التحركات مع تطوير مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة من العقوبات ضد رجال الأعمال والمنظمات الروسية المرتبطة بسوريا.
ووفقاً للموقع, فإن ذلك سيؤدي إلى إعاقة نشاطهم الدولي بشكل خطـ.ير وإضعاف إمكاناتهم الاستثمارية.
وتسيطر أمريكا على أهم مناطق تواجد حقول النفط في شمال شرق سوريا بعد طـ.رد داعـ.ش ومنع النظام وروسيا من الوصول إليها.
وأبرز الحقول الخاضعة لسيطرة امريكا حقل “العمر” النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا.
كما تسيطر على حقل “التنك”، أحد أكبر الحقول في سوريا بعد حقل “العمر”، والذي يقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
اقرأ أيضاً: مصدر سوري يتحدث عن ملابسات استيلاء بشار الأسد على شركة MTN
وكذلك تسيطر على حقل “كونيكو” للغاز، أكبر معمل لمعالجة الغاز بسوريا، والذي يُستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية، ويقع شمال دير الزور.
وكانت روسيا قد طالبت أمريكا بخروج القوات الأمريكية وإعادة حقول النفط إلى سيطرة حكومة الأسد.