شركة MTN تحتج على ضغوط أسماء الأسد وتعتزم الرد!
تعتزم مجموعة “MTN” الجنوب إفريقية الطعـ.ن في حكم فرض الحراسة القضائية من قبل النظام على فرع الشركة بسوريا.
وقالت الشركة في بيان نقلته وكالة “رويترز” ورصدت الوسيلة: نحتج بشدة على المزاعم التي رفعت أمام المحكمة وعلى الحكم الصادر ونعتزم الطعـ.ن.
وأضافت الشركة أنها تبحث الخطوات المناسبة الأخرى التي يمكن اتخاذها في ضوء هذا الحكم.
واعتبرت الشركة أن الدعوى القضائية مبعث إزعاج جديد لها بعد أن رافق دخولها سوق الشرق الأوسط مزاعم، نفتها الشركة نفسها.
وأوضحت أن الاتصالات السورية والهيئة السورية للاتصالات أقامتا دعوى قضائية هذا الشهر سعيًا لاتخاذ إجراءات مؤقتة بحق “MTN”.
وجاء بيان المجموعة عقب إصدار مجلس الدولة السوري حكماً بفرض الحراسة القضائية على شركة إم تي إن.
وبحسب القرار, عينت شركة “تيلي انفست ليمتد” ممثلة برئيس مجلس إدارتها حارسًا قضائيًا لهذه المهمة بأجر شهري 10ملايين ليرة.
وكانت “MTN” تخطط لبيع حصتها في الوحدة السورية إلى “تيلي إنفست” والخروج من الشرق الأوسط في المدى المتوسط.
ونقلت ”رويترز” عن متحدثة باسم المجموعة أن المحادثات التي وصلت لمراحل متقدمة مع “تيلي إنفست” توقفت لحين حل الأمر.
اقرأ أيضاً: يحيى العريضي يتحدث عن خيارات جديدة تدرسها المعارضة السورية لإيجاد حل في سوريا
وبلغ صافي الأصول العائدة للوحدة السورية بحسابات المجموعة بمبلغ تقديري قابل للاسترداد 1.4 مليار راند (80 مليون دولار).
ويرأس إدارة شركة “MTN” للاتصالات في سوريا، يسار ونسرين إبراهيم، منذ عام 2019، المحسوبان على تيار أسماء الأسد.