صحيفة الشرق الأوسط تتحدث عن مسودة اتفاق بين بشار الأسد وإسرائيل كانا على وشك توقيعها
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مسودة اتفاق سلام بين نظام الأسد وإسرائيل كانا على وشك توقيعها عام 2011، برعاية أمريكية.
وقالت الصحيفة ورصدت الوسيلة إن الوسيط الأمريكي صاغ مسودة اتفاق ذهبت أبعد بكثير من أي ورقة سابقة.
وأضافت أن المسودة تضمنت قطع النظام لعلاقاته العسكـ.رية مع طهـ.ران و”حز,ب الله” مقابل استعادته لهضبة الجولان المحتلة.
وأكد وجود المسودة مسؤولون انخرطوا بالمفاوضات التي قادها المبعوث الأمريكي فريد هوف.
ولفتت أن الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما ونائبه حينها جو بايدن، كانا على علم بالمفاوضات مع انخراط كبير من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وقال هوف بمقال لـ”الشرق الأوسط”، إنه في 28 شباط 2011 بلغت الدبلوماسية الأميركية نقطة حاسمة لتحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل.
وأضاف: “صرّح الأسد بعزمه قطع العلاقات العسـ.كرية مع إيران و(حز,ب الله) و(حمـ.اس) شرط التزام إسرائيل بإعادة كل الأراضي التي استحوذت عليها”.
وبحسب الصحيفة, أقر نتنياهو بجدية الوساطة، ووجه الأوامر لفريقه بالمضي قدماً صوب المعاهدة، استناداً لمسودة أميركية.
وقال السفير الأمريكي السابق، روبرت فورد، إنه لدى وصول هوف لدمشق، طلب مني عدم حضور لقائه مع الأسد، ووافقت شرط أن ينام هوف بمنزلي.
وبينت أن الوثائق تضمنت اعتماد المفاوضات على عودة نتنياهو لحدود 4 حزيران، وسيطرة النظام على الجولان مقابل سلام شامل.
اقرأ أيضاً: سلطات النظام السوري توقف طبيباً مزعوماً يبتـ.ز النساء في صورهن للحصول على المال والذهب في دمشق
وذكر مسؤول مطلع: “لم أشاهد مسودة الاتفاق كانت بداية للتفاوض، وليس النهاية”.
وقال مسؤول آخر إنه “لم يكن واضحاً أن الطرفين اتفقا على جدول زمني محدد، أو توصلا إلى حل مسألة المياه في الجولان”.