السوريون يبحثون عن الخبز والوقود والأسد يبيع سيارات فـ.ارهة في المزاد بـ 27 مليار ليرة!
مع استمرار الأزمات المعيشية في سوريا، باع نظام الأسد سيارات في المزاد العلني بقيمة 27 مليار ليرة.
وفي الوقت الذي يقف فيه الناس في طوابير لتأمين الخبز والوقود، أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بيع 499 سيارة بنسبة 90% منها في مزاد علني.
ونقلت وكالة سانا عن مدير المؤسسة شادي جوهرة قوله إن عوائد بيع السيارات تعود لخزينة الدولة.
سيارات فارهة
وأثار الإعلان عن المزاد جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر رواد مواقع التواصل عن سخريتهم وسخطهم.
فقد ظهرت سيارات فارهة في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون.
وتناقل ناشطون أن المزاد ضم عددا من السيارات الحديثة الصنع، ووصل سعر بعضها إلى ما يقارب 800 مليون ليرة سورية.
اقرأ أيضاً شركة MTN تحتج على ضغوط أسماء الأسد وتعتزم الرد!
لجان فنية مختصة
لكن ذلك وفق مراقبين لم يلمسه السوريون أو يشعرو بانعكاسه عليهم في أوضاعهم المعيشية أو حتى على صعيد الأسعار.
فأسعار مختلف المواد المرتبطة بالسيارات وغيرها لاتزال مرتفعة وتتواصل مع استمرار تراجع الليرة أمام الدولار واقترابها من 4000 ليرة.
ووفق جوهرة فإن مقاربة تجري بين السيارات من حيث الصفات والسعر في السوق من قبل لجان فنية مختصة تضع القيمة المحددة بشكل سري.
وكانت المؤسسة العامة للتجارة قد أجرت مزاداً علنياً، في الفترة ما بين 20 كانون الأول 2020 و 7 كانون الثاني من هذا العام، باعت خلاله نحو 500 سيارة من مختلف الأصناف.
أسباب المزاد
وتشمل الصفقة سيارات سياحية وحقلية وميكروباصات وشاحنات إلى جانب آليات متنوعة أخرى.
ونشرت المؤسسة عدة جداول أوضحت فيها بلد المنشأ للسيارة، وطرازها، وتاريخ الصنع.
ولم تبين أي تفاصيل إضافية توضح مالكي السيارات أو سبب الإعلان عن المزاد.