الدولار على أعتاب الـ 4000.. ومدني بمناطق الأسد: لاقدرة لنا على تأمين أدنى الاحتياجات
سجلت أسعار صرف الليرة السورية مستويات قياسية من الانهيـ.ار أمام باقي العملات في تداولات، أمس الاثنين.
حيث وصل سعر الدولار الأمريكي الواحد إلى أكثر من أربعة آلاف ليرة سورية، وذلك حسبما رصد موقع بلدي نيوز.
كما تشهد مناطق الأسد ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية والرئيسية لم تشهدها البلاد سابقاً.
وكعادته يبقى نظام الأسد دون أي ردة فعل على الوضع، بل يكتفي بالإحصائيات والمقارنات، دون أي تدخل من المصرف المركزي أو غيره لإنقاذ الليرة من الانهـ.يار المتواصل.
وحول هذا الموضوع أوضح “بشار القاسم”، مدير إحصاءات التجارة الخارجية والأسعار لدى النظام، أن أسعار المستهلك تضاعفت بشكل مخـ.يف.
مشيراً إلى أن الأسعار تضـ.اعفت خلال الأعوام العشر الأخيرة أكثر من 2100%، وفق دراسات المكتب المركزي للإحصاء.
في حين يرى خبراء اقتصاديون، أن ارتفاع الأسعار الكبير في الأسواق السورية سببه الرئيسي سياسات حكومة الأسد المتخبطة وممارساتها الهمـ.جية والقمـ.عية.
اقرأ أيضاً مركز دراسات يتحدث عن العوامل التي أدت لانهيار العملة السورية أمام الدولار إلى مستويات تاريخية!
معـ.اناة كبيرة
وتحدث أحد المدنين في مناطق الأسد عن المعـ.اناة الكبيرة التي يعانيها المدنيون للحصول على أبسط احتياجاتهم.
وقال: “أصبح صنع وجبة فطور أو غداء الشـ.غل الشـ.اغل لكل الأسر مع الاقتصار على الوجبتين”.
وتابع: “إذا استطعنا تأمين المواد الأولية للطبخة من خضار وخبز وقليل من زيت القلي، نكون قد أنجزنا مهـ.مة شـ.اقة”.
وأوضح أن الأغلب من الشعب غير قادر على شراء أغلب أنواع اللحوم والفروج والسمن وحتى الفواكه.
وأردف: “إن كان ولا بد فنشتري كميات تقاس بالغرام، لأن راتب موظف بالشهر يشتري2 كغ من اللحم حيث وصل سعر كغ اللحم 2200، فكيف سنستطيع تأمين احتياجاتنا؟”.
الجدير ذكره أن مناطق الأسد تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار كل السلع الغذائية والتموينية الأساسية.
وبحسب مواقع محلية فقد ارتفعت معظم الأسعار بنحو 200 إلى 300 ليرة لكل صنف عن الأسبوع الماضي.