في ظل تـ.دهور الليرة.. وكالة: المدنيون في مناطق سيطرة الأسد يعـ.انون الأمرين والأزمـ.ـات تتزايد والأسد كعادته نائم وعـ.اجز!
هيمنت أزمـ.ـة خبز خـ.انقة، أمس الأربعاء، على مناطق سيطرة الأسد، في ظل عجـ.زه عن إيجاد حل، بسبب تسخـ.يره موارد البلاد في الحـ.رب التي يشـ.نها على شعبه.
وأوضحت وكالة “الأناضول”، أن عدداً كبيراً من الأفران بحلب ودمشق وحمص وحماة، أغلقت أبوابها بسبب أزمـ.ـة الطحين والوقود التي تعم البلاد.
وأشارت إلى أن المواطنين ينتظرون لساعات في طوابير طويلة يومياً ليحصلوا على حصتهم من الخبز، ما تسبب بمعـ.اناة كبيرة للمواطنين وتعـ.طيل أعمالهم.
موارد النفط شرقي سوريا
ولفتت إلى أن سيطرة “قسـ.د” على معظم موارد النفط شرقي سوريا، ووقوع أجزاء واسعة من حقول القمح تحت سيطرتها، أسهم في تعميق أزمـ.تي الوقود والخبز في البلاد.
كما تحدثت عن فـ.سخ 6 شركات روسية عقوداً وقعتها مع نظام الأسد لتوفير الطحين، بعد عجـ.ز الأخير عن دفع المستحقات المتأخرة عليه.
وزاد الأزمـ.ـة سوءاً، سيطرة شبيحة النظام على منتوج الخبز وبيعه في السوق السوداء بأضـ.عاف سعره الحقيقي.
ووصل سعر ربطة الخبز “8 أرغفة” إلى 1800 ليرة سورية أي مايعادل نصف دولار، في حين كان متوسط ثمنها العام الماضي 200 ليرة فقط.
اقرأ أيضاً أزمـ.ـات معيشية صعبة.. وفنانون موالون يتـ.ذمرون من الأوضاع في البلاد: “بكفي ذل”
انطلاق الثورة في سوريا
ومنذ انطلاق الثورة في سوريا، تعيش البلاد أزمـ.ـة اقتصادية تفـ.اقمت عبر السنين الماضية.
حيث توقف الإنتاج بشكل شبه كامل وهـ.وت قيمة الليرة أمام الدولار إلى مستويات غير مسبوقة.
ويشكل رحـ.يل رؤوس الأموال والفـ.ساد والإنفـ.اق العـ.سكري وخسـ.ارة موارد النفط أهم أسباب التـ.دهور الاقتصادي في مناطق النظام.
ومن المتوقع أن يتواصل التـ.دهور في المستقبل، في ظل عدم وجود أفق لحل سياسي يمهد لمناخ اقتصادي آمن ويستجلب دعماً مالياً من الدول والمؤسسات المالية العالمية.