تفاصيل مثيـ.رة.. واشنطن بوست تروي قصة مازن حمادة وتتحدث عن الدوافع التي جعلته يعود إلى سوريا!
أوضحت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تفاصيل جـ.ديدة عن حـ.ادثة عودة الناشط السوري مازن حمادة إلى سوريا.
وخلال تقرير لها ناقشت “واشنطن بوست” مسألة اختفـ.اء النـ.ـاجي من معتـ.قلات نظام الأسد مازن حمادة الذي عاد إلى سوريا قادماً من أوروبا.
وعاد مازن إلى سوريا متأثراً بحـ.الته النفـ.سية الصـ.عبة، وذلك على الرغم من تحـ.ذير شقيقه له من العودة.
من سوريا إلى هولندا
وذكرت “واشنطن بوست” أن حمادة هـ.رب من سوريا إلى هولندا، ثم سافر بشكل مستمر وشارك تجـ.ربته مع الجماهير في الولايات المتحدة وأوروبا.
حيث قصّ عليهم معـ.اناته في سجـ.ون الأسد، ثم اختـ.فى بشكل غامـ.ض وربما انتحـ.اري قبل عام تقريباً.
وأشارت الصحيفة إلى أن مازن لم يستطع التغـ.لب على الرعـ.ب الذي عاشه في سجـ.ون الأسد وبدا ذلك واضحاً لكل أصدقائه.
وتابعت بأن مازن وصل إلى هولندا عام 2014، وانخـ.رط بشكل كامل في النشاط من أجل الكشف عن الرعـ.ب سجـ.ون نظام الأسد.
حيث سافر إلى الدول الأوروبية وأمريكا، وقابل المشرعين في الكونغرس.
كما تحدث مع الجنرالات في القيادة المركزية الأمريكية بفلوريدا، والمحقـ.قين في مجال انتهـ.اكات حقوق الإنسان.
أبـ.شع أنواع التعـ.ذيب
وأكدت الصحيفة تعرض مازن لأبـ.شع أنواع التعـ.ذيب في سجـ.ون الأسد وبدا ذلك واضحاً على جسده عند وصوله إلى أمريكا.
وبحسب التقرير فإن السلطات الهولندية وفّرت لحمادة شقة بدون فرش كثير، وبدأ بدراسة اللغة، ولكنه واجه صعـ.وبات في تعلمها.
كما لاحظ أصدقاؤه أنه يـ.دخن كثيراً المـ.ارجوانا المسموح بها في هولندا لكنها باهـ.ظة الثـ.من.
وأكدت أنه تلقى عـ.لاجاً نفـ.سياً في هولندا، لكنه اشتـ.كى أكثر من مرة بأن المعـ.الجين النفـ.سيين في الغرب لا يفهمون ما مرّ به السوريون من معـ.اناة.
وشددت على أنه لم يكن قادراً على التخلص من عقدة النـ.اجين التي يعاني منها.
وأضافت أنه ظل يتحدث عن السجـ.ناء الذين تركهم في السجـ.ون وضرورة عمل شيء ما لمساعدتهم.
كما كان حـ.زيناً وضعـ.يفاً من الطريقة التي تحدث فيها وبدا واضحاً أن هذا الرجل “ضـ.ائع”.
اقرأ أيضاً صحيفة أمريكية: بايدن تباحث مع إدارته لمدة 10 أيام لتنفيذ ضـ.ربة جـ.وية قاضـ.ية في سوريا!
أواخر عام 2019
ونوه التقرير إلى أن وضع حمادة المادي كان سيـ.ئاً للغاية ووصل ذروته أواخر عام 2019.
حيث لم يكن قادراً على دفع أجرة شقته، ليتم إخراجه منها، ما اضـ.طره للعيش مع أخته وزوجها اللذين يعيشان في هولندا.
الأمر الذي زاد من مـ.رارته ودفعه للعودة إلى سوريا، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
من جانبه قال صهر مازن حمادة، عامر العبيد: “أصبح مازن صـ.دامياً ويفتـ.عل المشـ.اكل مع كل من يلتقيه”.
مشيراً إلى أن حمادة قال في أحد الأوقات: أرى النظام أفضل من أمثالكم، في إشارة للمعـ.ارضة، ووصل إلى نقطة فقد فيها الثقة بالكثير من الناس”.
وأوضح أنه أجرى معه مكالمة فور وصوله سوريا ليكتشف أن حمادة أدرك المخـ.اطر وبدا خـ.ائفاً للغاية.
وقال حمادة لصهره حينها: “مسؤولو الهجـ.رة أخبروني أنهم سيعـ.تقلـ.وني لو دخلت البلد، سأبحث عن رحلة أخرى متجهة إلى السودان”.
الجدير ذكره أن مازن حمادة انقطـ.عت أخبار بعد وصوله إلى سوريا، وقبل أسابيع انتشرت أنباء بكثرة تشير إلى وفـ.اته نتيجة التعـ.ذيب في سجـ.ن صيـ.دنايا العـ.سكري، إلا أن شقيقه نـ.فى الأمر.