وزير الأوقاف السوري يدافع عن بشار الأسد محملاً تركيا وأمريكا مسؤولية الأزمة الاقتصادية في سوريا
دعا وزير الأوقاف، في حكومة النظام محمد عبد الستار السيد التجار وأصحاب الأموال إلى الوقوف بجانب المواطنين خلال الأزمة الاقتصادية الحالية.
وأهاب السيد بالتجار أن يتحملوا بعض الخسائر لتخفيف آثار الحصار عن العائلات المحتاجة, وفق تعبيره.
وقال خلال ندوة لوزارة الشؤون الاجتماعية نقلتها صحيفة الوطن ورصدتها الوسيلة إن الأزمة ستنتهي والبعض يسأل لماذا الحكومة صامتة.
ودافع السيد عن حكومة النظام ومسؤوليها رغم صمتهم في ظل ما يجري من أزمات معيشية.
واعتبر السيد أن تحميل مسؤولية ما يجري في سوريا للحكومة هو مجافٍ للحقيقة.
وأوضح أن المسؤول عن تجويع الشعب السوري هي دول العدوان على سورية وأدواتها, على حد وصفه.
كما طالب بمحـ.اربة من يجوّع الشعب السوري ابتداء بأميركا وتركيا وإسرائيل، بدل اتهـ.ام الحكومة أنها مقصرة بتوفير احتياجات الناس.
ورأى السيد أنه يتوجب على الأغنياء لعب دور إنساني لأنه لا يوجد غني إلا على حساب جوع الفقير.
وأردف وزير أوقاف النظام أن على الأغنياء الالتزام بالوازع الديني تجاه هذه الأزمة الاقتصادية.
وحسم السيد الجدل بشأن الزواج المدني في سوريا مؤكداً أنه لن يحدث في سوريا التي تعمل بقانون أحوال شخصية متقدم.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يقر تعديلات على الخدمة العسكرية الإلزامية في جيشه!
وختم السيد بالقول: “ليعلم الجميع أن قانوننا محكوم بالشريعة الإسلامية، وقوانين الكنيسة والمذاهب الأخرى”.
وتشهد مناطق النظام أزمات معيشية واقتصادية خانقة تتمثل بفقدان المواد الرئيسية كالمحروقات وغلاء الأسعار.