الاتحاد الأوروبي يوجه رسالة صريحة إلى بشار الأسد قبيل الانتخابات الرئاسية!
حسم مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، موقف الاتحاد الأوروبي من استمرار سياسته تجاه الأسد.
وأكد بالجلسة العامة للبرلمان الأوروبي ورصدت الوسيلة عدم التخلي عن تطبيق العقوبات على نظام الأسد قبل الانتقال السياسي.
وقال إن على الاتحاد الأوروبي الاستمرار بالضغط، ولن يطبع أو يرفع العقوبات ويدعم إعادة الإعمار في سوريا قبل بدء الانتقال السياسي.
وأضاف: علينا التأكيد مع (المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون) دعمنا للإسهام بإيجاد حل سياسي بالتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن التركيز على الانتقال السياسي قبل العقوبات سيكون مفادًا لرسالة مؤتمر بروكسل.
ولفت أن التركيز على الانتقال السياسي سيكون رئيسًا مشتركًا في 25 من الشهر الحالي، للمؤتمر الخامس حول مستقبل سوريا.
وأشار برويل إلى ضرورة أن تمضي العملية السياسية قدمًا بالتزامن مع إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات حرة.
وأردف: “يمكننا تقديم مساعدة والتركيز على إعادة إعمار سوريا جديدة، نحن على استعداد لمنح دعمنا”.
وتابع بوريل: “العمل بطريقة عادية ليس خيارنا، يجب إجراء التحقيقات في قضايا المفقودين باستخدام الآلية الدولية”.
وحمل بوريل نظام الأسد مسؤولية عرقلة كل المفاوضات ضمن العملية السياسية للأمم المتحدة التي تدعم انتخابات ديمقراطية.
وختم بوريل بالإشارة إلى أن نظام الأسد لا يتجاوب مع العملية السياسية التي أصبحت معلقة بالكامل.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يقر زيادة نقدية سنوية لذوي فئة من عناصر جيشه ممن دافعوا عن بقائه في الحكم!
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع خطط النظام السوري لإجراء الانتخابات الرئاسية منتصف العام الحالي بهدف إبقاء الأسد.
ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين في نظام الأسد بسبب دعمهم للاسد وممارساته ضد السوريين.