إطلاق عملية تشاورية جديدة بين تركيا وروسيا وقطر تتعلق بالتسوية السياسية في سوريا
أطلق وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والقطري محمد بن عبد الرحمن والتركي مولود جاويش أوغلو، عملية تشاورية جديدة بشأن سوريا.
وأكد أوغلو في مؤتمر صحفي رصدته الوسيلة أن عملية تشاورية جديدة بشأن سوريا انطلقت بين الدول الثلاث، للوصول إلى حل سياسي دائم بسوريا.
وشدد أوغلو على ضرورة الضغط على نظام الأسد لكسر الجمود الحالي في العملية السياسية.
وأكد أوغلو قرار الدول الثلاث استمرار الاجتماعات المشتركة لبحث الملف السوري، لافتاً أن الاجتماع المقبل سيعقد بتركيا.
وقال لافروف إن هذا المسار لحل الأزمة السورية عمره عدة أشهر ولا ينافس مسار أستانا.
كما رحب الوزير الروسي برغبة قطر في خلق ظروف لتجاوز الأزمة السورية.
ورأى أن كل تحركات اللاعبين الدوليين يجب أن تحترم وحدة أراضي وسيادة سوريا، وتسعى لتأمين العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين.
وأضاف لافروف أن “هناك حتمية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية وسيصب ذلك في تحقيق الاستقرار بالمنطقة كلها”.
وقال وزير الخارجية القطري إنهم أكدوا على وحدة الأراضي السورية وعدم وجود حل عسكـ.ري للأزمة.
وأشار إلى دعم اللجنة الدستورية والعودة الآمنة والطوعية للاجئين.
وأكد أن هناك حاجة ماسة لتخفيف الظروف المعيشية السـ.يئة التي يمر بها السوريون بسبب الأزمة.
اقرأ أيضاً: الائتلاف المعارض يرد على السعودية ومصر والإمارات بشأن إعادة بشار الأسد إلى الجامعة العربية!
وبين أن أسباب تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية ما زالت قائمة.
كما تمنى حدوث تقدم سياسي لأنه السبيل الأسلم لعودتها إلى الجامعة وقطر مستمرة بدعم السوريين والوصول لتسوية سياسية تعيد العلاقات لطبيعتها.