دولتان أوروبيتان تتحركان بقوة لمحاسبة بشار الأسد على ممارساته بحق السوريين!
تعهد وزيرا الخارجية الكندي، مارك غارنو، ونظيره الهولندي، ستيف بلوك، بدعم محاسبة نظام الأسد.
وقالا في بيان رصدته الوسيلة: “بعد 10سنوات من الاحتجاجات بسوريا لاتزال الانتهـ.اكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستمرة حتى يومنا هذا”.
وأكدا أن كندا وهولندا ستتخذان معاً خطوات إضافية لمحاسبة النظام السوري بما في ذلك انتهـ.اكات حقوق الإنسان والتعـ.ذيب خاصة.
وشدد الوزيران على الالتزام بمحاسبة نظام الأسد على ممارساته ضد اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعـ.ذيب.
وطالب الوزيران بتطبيق العدالة “لضحـ.ايا ممارسات النظام السوري المـ.روعة”.
وأشارا إلى ضرورة محاولة صادقة لحل النـ.زاع مع النظام السوري من خلال المفاوضات.
كما دعا الوزيران حكومة بلديهما لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الدولية، وأثنيا على الجهود المبذولة لتحقيق العدالة الدولية.
وطالب الوزيران جميع الدول والمجتمع الدولي بدعم جهود المسائلة في سوريا، بما في ذلك الانضمام إلى جهود البلدين.
اقرأ أيضاً: مصادر سورية معارضة تتحدث عن وعود قدمتها روسيا بخصوص الحل في سوريا
وسبق أن دعت الخارجية الكندية إلى إجراء مفاوضات رسمية، في 4 آذار الحالي، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمحاسبة النظام.
وكانت الحكومة الهولندية، قد أعلنت في أيلول الماضي نيتها محاسبة الأسد على ممارساته ومخالفاته الجماعية لحقوق الإنسان ضد السوريين.