صحيفة بريطانية تؤكد أن محاسبة أسماء الأسد لن تقتصر على تجريدها من جنسيتها البريطانية!
كشفت صحيفة “تايمز” البريطانية، أن السلطات البريطانية فتحت تحقيقًا أوليًا بعد حصولها على أدلة تؤكد تـ.ورط أسماء الأسد ودعمها العلني لقوات النظام.
وقالت الصحيفة ورصدت الوسيلة إن التحقيقات الأولية تؤكد أن أسماء مذنبة بالتحـ.ريض على الإرهـ.اب بدعمها العلني لقوات النظام.
وأكدت الصحيفة أن مثول أسماء أمام المحكمة في بريطانيا مستبعد مشيرة لإمكانية صدور نشرة حمراء من “الإنتربول” بحقها.
وتوقعت الصحيفة أن يمنع الأنتربول أسماء الأسد من السفر خارج سوريا تحت تهـ.ديد تعرضها للاعتـ.قال.
وتربت أسماء (45 عامًا) في بريطانيا ودرست بكلية “كينغز” البريطانية، إلى حين انتقالها إلى سوريا بعد زواجها من بشار الأسد عام 2000.
وعرفت أسماء وهي ابنة الطبيب السوري فواز الأخرس المقيم في لندن، بلقب “إيما” بين أصدقائها وعائلتها.
وكانت وحدة جـ.رائم الحـ.رب التابعة لشرطة العاصمة قد فتحت القضية بعد أن قدمت منظمة “Guernica 37” (غرنيكا 37) ملفًا يوضح دعم أسماء لقوات النظام.
وقال رئيس “غرنيكا 37″، توبي كادمان، إنه يعتقد أن هناك حجة قوية لمحـ.اكمة أسماء.
وأضاف، استمر فريقنا القانوني بالتحقيق لعدة أشهر، ونتيجة لذلك قدم رسالتين سريتين لقيادة مكافحة الإرهـ.اب بشرطة العاصمة.
وتابع: ومع اقترابنا من الذكرى السنوية العاشرة للصـ.راع بسوريا نريد أن تكون هناك عملية فعالة تهدف لضمان محاسبة المسؤولين.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تهوي أمام الدولار إلى مستويات هي الأدنى في تاريخ سوريا
واعتبرت “غيرنيكا 37” أن دعمها يشكل جزءًا من حملة دعائية متقدمة للنظام “شبيهة بحملة إنكار الإبـ.ادة الجماعية، للتخلص من جـ.رائم الحكومة”.
وأوضحت أن مثل هذه الحملة كان لها تأثير مد,مر ومزعزع للاستقرار بسوريا وأدت لإطالة أمد الصـ.راع لسنوات عديدة.