قطر تتحدث عن مسارات جديدة لتحقيق الانتقال السياسي وإزاحة بشار الأسد!
كشفت وزارة الخارجية القطرية عن رؤيتها لحل الأزمة السورية وإنهاء معـ.اناة السوريين الذين انتفضوا ضد بشار الأسد بالذكرى العاشرة للثورة.
وأكدت مساعدة وزير الخارجية لؤلؤة بنت راشد الخاطر، أن الوقت حان لإيجاد طرق ومسارات جديدة لحل وانتقال سياسي حقيقي وشامل بسوريا.
ودعت الخاطر وهي المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية إلى اتحاد المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في مواجهة الوباء.
وأشارت إلى أنه وبعد مضى عقد منذ انـ.دلاع الأزمة السورية، ولا تزال الأزمة الإنسانية ومعـ.اناة الشعب السوري مستمرة.
وأضافت الخاطر أنه وبعد عقد من الاضطرابات، أدركت كل الأطراف واتفقت أن الحل في سوريا ليس عسكريا، بل سياسيا.
وشددت على تحقيق استقرار سوريا ووحدتها واستقلالها وجعله فوق المصالح السياسية الضيقة، وكركيزة أساسية لأي حل مستقبلي.
كما طالبت ببذل جهود متسقة لمكافحة الإرهـ.اب بكافة أشكاله ومظاهره.
ورأت أن الأهم من ذلك، وجوب ضمان أن المسار نحو حل حقيقي يشمل العدالة الانتقالية والالتزام بحماية حقوق الإنسان والمدنيين.
وعبرت الخاطر عن تقديرها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث لسوريا في دعم المسار السياسي للتوصل إلى حل سلمي.
واعتبرت الخاطر أن استمرار الأزمة السورية يعني استمرار الأزمة السياسية والإنسانية.
اقرا أيضاً: روسيا تتحدث عن خِـ.لافات مع تركيا بشأن بشار الأسد
تصريحات الخاطر جاءت بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الثورة السورية التي انتفضت ضد نظام الأسد.
والخميس الماضي استضافت العاصمة القطرية اجتماعاً ثلاثياً بين تركيا وروسيا وقطر في سبيل إيجاد حل سياسي للقضية السورية.