محمد علي الصابوني .. صاحب صفوة التفاسير والمواقف المشرفة!
توفـ.ي الجمعة رئيس “رابطة العلماء السوريين” السابق والمفسّر والمحدّث الدكتور محمد علي الصابوني في مدينة يالوه التركية عن عمر يناهز 91 عاماً.
ويعد الشيخ الصابوني أحد أبرز علماء الشام المعاصرين ومن أبرز علماء التفسير بالعالم العربي.
وعرف محمد علي الصابوني بأنه من أشدِّ الشخصيات نصرةً للثورة السورية ودفاعاً عنها ضدّ نظام الأسد.
وكان الصابوني ومعه جماعة من علماء رابطة العلماء السوريين الأعلى صوتاً وتأييداً للشعب السوري.
وذلك حين سكت أكثر علماء الداخل السوري تحت بطـ.ش نظام بشار الأسد وقمـ.عه.
والصابوني من مواليد مدينة حلب سنة 1930، وكان قد ابتُعث من خلال وزارة الأوقاف في سوريا إلى جامعة الأزهر ليتمَّ تعليمه العالي، ويحصل على شهادة في القضاء الشرعي.
ثم انتدب للتدريس بكلية الشريعة وكلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز، فرع مكة المكرمة وكان على رأس البعثة السورية إلى المملكة آنذاك، فدرّس فيها ما يقارب ثمانية وعشرين عاماً، وتخرج على يديه أساتذة الجامعة في هذه الفترة.
شارك محمد علي الصابوني في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية، واختارته اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، عام 2007، ليكون (شخصية العام الإسلامية).
وذلك نظراً لجهوده المتواصلة في خدمة الدين الإسلامي والمسلمين، من خلال العديد من الكتب، والإنتاج الغزير في المؤلفات، وخاصة تفسير القرآن الكريم.
ومن أبرز مؤلفاته في مجال التفسير وعلوم القرآن: مختصر تفسير ابن كثير، مختصر تفسير الطبري، التبيان في علوم القرآن، روائع البيان في تفسير آيات الأحكام، قبس من نور القرآن، صفوة التفاسير .
اقرأ أيضاً: درعا تحتفل بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الثورة السورية (فيديو)