سكان دمشق يعيشون أوضاعاً مأسـ.اوية ويعتمدون على العيش يوم بيوم!
سلط موقع اقتصاد الضوء على معـ.اناة المواطنين الدمشقيين من صعوبة تأمين احتياجاتهم في ظل تدهـ.ور المعيشة.
ونقل الموقع عن شفيق ورصدت الوسيلة أن سكان لا يملكون في منازلهم أي مخزون طعام يمكنهم من العيش لبضعة أيام.
وأضاف شفيق أن السكان باتوا يعتمدون على العيش “يوم بيوم”.
وأشار إلى أن هبوط اليرة السورية أدى إلى ارتفاع غير مسبوق أيضاً في الأسعار ما جعل إمكانية شراء المواد الضرورية لمئات المواطنين أمراً بالغ الصعوبة.
وأوضح أن برادات السكان ورفوف مطابخهم فارغة تماماً من الطعام. وباتت المواد التموينية التي كانت روتينية باتت مفقودة.
وبين أن السكان يشترون السمن بالأوقية والزيت النباتي بالليتر أو نصف الليتر، والقهوة بـ “الغلوة”، والخضار بالحبة والحبتين.
وحمل الموقع النظام المسؤولية مبيناً أن سياسته ساهمت في توزيع المواد بالقطارة عبر البطاقة الذكية بتعزيز فكرة أن يعيش المواطن كفاف يومه.
وقال أبو سمير إن فرص تخزين الطعام بالطريقة التي يضمنون الحصول على وجبات رئيسية كالفطور والغداء لأسابيع قادمة، معدومة.
وأضاف أن دخل المواطنين لا يتناسب إطلاقاً مع ما تحتاجه مخازنهم الفارغة من مواد أساسية وعلى رأسها المواد التموينية.
ولفت إلى صورة على “فيسبوك” لأطباق الجبن والزيتون واللبنة والبيض والزبدة الحواضر الشهيرة بدمشق والتي لم يكن بيت يخلو منها.
اقرأ أيضاً: أسماء الأسد تخاطب الأمهات السوريات عبر منبر الرئاسة السورية!
وعلق صاحب الصورة: “في الزمن الجميل كانوا يسمون هذه السفرة حواضر: تمشاية حال”.
وأضاف: “في هذه الأيام: تحضير الجن أهون من تحضير هذه الحواضر”.