مكتب تكسي في حمص يطلق خدمة نسائية بحتة من قبل السائقة والزبونة دون حضور ذكوري!
انتشرت ظاهرة “تاكسي النساء” في عدد من المحافظات السورية والمخصصة لتوصيل الجنس اللطيف.
ونشر مكتب تاكسي على صفحته في الفيسبوك رصدته الوسيلة معلناً تأمين خدمة نسائية بحتة من قبل السائقة والزبونة، دون أي حضور ذكوري.
وأوضح أن نساء يقدن التكسي لتأمين زيارات الجنـ.س اللطيف أو تلبية مناسبات الأعراس وحفلات ليلة العمر وتوصيل العرائس إلى صالونات التجميل وإرجاعهن.
ودعا المكتب زبوناته إلى عدم الخـ.وف في حال نسيانهن أي شيء في السيارة لافتاً أن الأجرة معروفة ومحددة سلفاً.
وبين المكتب أنه يتم طلب التاكسي النسائي عن طريق الإنترنت مثل ما يحدث مع باقي شركات التاكسي في سوريا.
وأضاف أنه يتم تحديد موقع الزبونة وإرسال التاكسي إليها، وأحيانا تطلب التاكسي عن طريق الهاتف أو عن طريق موقع المكتب المتخصص بتأمين الطلبات والسلع.
وطمأن المكتب زبوناته بأنه في جميع تلك الحالات يتم إرسال اسم السائقة ورقم السيارة ونوعها إلى الزبونة كواحدة من احتياطات الأمان.
الموضوع لم يحظ بقبول الأغلبية كما لاحظنا من خلال حجم التعليقات الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: سفير بشار الأسد في روسيا يلمح بتأجيل انتخابات الرئاسة السورية المقبلة!
واعتبر البعض أن النساء لا يمكن أن ينجحن بهذه المهنة القـ.اسية بدون وجود الرجل إن كان من ناحية الأعطال أو نفاد الوقود وغيرها.
ويأتي إطلاق هذه الخدمة النسائية المتطورة في مدينة حمص رغم الفقـ.ر والجـ.وع الذي يخيم على سكان المحافظة.