وزير سوري معارض يتحدث عن المنافع الاقتصادية لنظام الأسد في حال فتح المنافذ مع مناطق سيطرة المعارضة السورية!
كشف وزير الاقتصاد بالحكومة السورية المؤقتة، عبد الحكيم المصري، عن المنافع الاقتصادية لنظام الأسد والآثار السلبية على الشمال المحرر حال فتح المعابر.
وقال المصري لأورينت ورصدت الوسيلة إن لفتح المنافذ تأثيرا لافتا على اقتصاد الأسد لتأمين العملة الأجنبية والموارد النفطية.
وأوضح: “بفتح المنافذ سيشتري النظام المواد والبضائع بالعملة السورية المنهارة، وسيسحب من المنطقة الدولار ليدعم خزينته الفارغة”.
وأشار إلى توقعات أن يفرض رسوما كبيرة بالدولار على السيارات الداخلة إلى الشمال، بينما لن يدفع إلا بالليرة السورية.
واكد تخوفات إدخال الدولار المجمد والذي لا قيمة محلية ولا دولية له، وهو أخطر بكثير من الدولار المزور لصعوبة اكتشافه.
وبين أنه سيكون هناك عمليات تهـ.ريب للعملة الصعبة بشكل كبير إلى مناطق النظام، وبذات الوقت تدخل عملات منهارة بلا قيمة إلى الشمال.
كما لفت المصري إلى خطـ.ورة تعرض المنطقة لعقوبات قانون قيصر الذي يمنع التعامل مع نظام الأسد.
وبحسب المصري, فإن عواقب سلبية أخرى ستؤثر على مناطق الشمال السوري إذا فتحت المنافذ مع مناطق سيطرة الأسد.
وذكر المصري أن من أبرزها دخول مجموعات الإرهـ.اب وتجارة المـ.خـ.درات والحشـ.يش من مناطق الأسد، ما سيزعزع أمن الشمال.
وذلك فضلاً عن الهجرة العكسية التي ممكن أن تحصل وتزيد الضغط السكاني في إدلب وريف حلب.
اقرأ أيضاً: كل دولار بليرتين سوريتين.. تعرّف على تاريخ الليرة السورية!
وتأتي هذه التصريحات بعد دعوات روسية لتركيا بفتح 3 معابر بين مناطق النظام السوري ومناطق المعارضة شمال غربي سوريا.
وكانت تركيا قد نفت أي اتفاق مع الروس لفتح معابر بين مناطق النظام والمعارضة وذلك رداً على وسائل إعلام روسية.