أوروبا تتمسك باتفاقية اللجوء وتتعهد بدعم تركيا بأموال إضافية لتغطية تكاليف إيواء اللاجئين السوريين

أعلن الاتحاد الأوروبي تمسكه باتفاقية اللجوء الموقعة مع أنقرة في عام 2016 لمكافحة الهجرة غـ.ير الشـ.رعية إلى أوروبا، متعهداً بتقديم أموال إضافية إلى تركيا ودول أخرى في المنطقة لتغطية تكاليف إيواء اللاجئين السوريين.

واتفق قادة الدول والحكومات الأوروبية خلال مؤتمر افتراضي، على دفع مبالغ جديدة إلى تركيا لتغطية نفقات نحو أربعة ملايين لاجئ سوري على أراضيها، على أن تعد المفوضية الأوربية اقتراحاً بهذا الشأن وتقدمه للقادة الأوروبيين.

وتشمل مساعدات الاتحاد الأوروبي المالية، كلاً من لبنان والأردن ودول أخرى في المنطقة التي تأوي لاجئين سوريين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ودعا البيان الختامي للدول الأوروبية، إلى تكثيف التعاون مع أنقرة للحد من الهجرة غير الشـ.رعية، وذلك من خلال “حماية الحدود ومكـ.افحة الهجرة غير الـ.شرعية” واستعادة المهاجرين غير الشرعيين ومن يتم رفض طلب لجوئهم حسب اتفاقية 2016.

وكانت تركيا قد توصلت مع الاتحاد الأوروبي، في 18 من آذار 2016، إلى ثلاث اتفاقيات تتعلق بتنظيم الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، مقابل تسهيلات أوروبية لتركيا ومواطنيها، ودعم مالي يصل إلى ستة مليارات يورو.

اقرأ أيضاً: قبل رمضان .. خطوات تجعلّك توفّر الكثير من المال!