وزيرة سورية تعتـ.رف باستفحال ظاهرة التسول وتحولها إلى مهنة في العاصمة دمشق
اعترفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للنظام سلوى عبد الله، بوجود شبكات تدير عمليات التسـ.ول التي أصبحت مهنة.
وقالت عبد الله في حديث لصحيفة الوطن رصدته الوسيلة رصدته الوسيلة إن حجم التسـ.ول الحقيقي لا يشكل ثلث الممتهنين للتسـ.ول.
وأضافت أنهم ونتيجة لتفاقم الظاهرة وضعوا آلية جديدة واحدة للمتسـ.ولين والمتشـ.ردين لوجود فرق بين المتسـ.ول والمتشـ.رد.
وأوضحت أن وزارة الداخلية تجمع المتسولين والمشردين من الشوارع وتتسلم مكاتب التسول بالشؤون المتسولين والمتشـ.ردين من الوحدات الشرطية.
كما ترافق مكاتب التسول المتسـ.ولين والمشردين إلى المحاكم ثم إيداعهم حسب الجـ.نس والفئات العمرية بمراكز محددة، حسب الوزيرة.
وأكدت الاتفاق مع وزارة العدل على أن يكون الحكم على ممتهـ.ن التسـول بحدوده القصوى 3 سنوات وغير الممتهن لثلاثة أشهر.
وتابعت الوزيرة أنه إذا تكررت حالة التسـول فهي اتجار بالبشـ.ر وحينها يوجد قوانين وأنظمة لذلك.
وبينت أنهم حالياً يعتمدون على الجمعيات الأهـ.لية لاحتواء المتسـ.ولين لأن معظم مراكز التسـول بمعظم المحافظات خارج الخدمة.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تعكس اتجاهها وتعاود الانخفاض أمام الدولار والعملات الرئيسية
وتدعو السلطات المحلية في العاصمة دمشق إلى الإبلاغ عن أي حالة تسـ.ول أو تشـ.رد موجودة في الشوارع ليصار إلى معالجتها.
وتنتشر ظاهرة التسول بشكل كبير في دمشق وضواحيها بسبب ظروف الحياة القـ.اسية وارتفاع تكاليف المعيشة لا سيما لفقدان أسر معيلهم.