مركز دراسات يتحدث عن فرصة أمام المعارضة لتحويل إدلب إلى منطقة آمنة!
اعتبر مركز جسور للدراسات أن هامش استقلال القرار لدى فصـ.ائل المعارضة وحتى “هيئة تحرير الشام” تضاءل وباتت أكثر ارتباطا بالتفاهمات الدولية.
وقال المركز بمناسبة الذكرى السادسة لتحرير إدلب ورصدت الوسيلة إن مستقبل إدلب يرتبط بالتفاهمات الدولية أكثر من أي عوامل محلية أخرى.
وأضاف أن سيطرة فصـ.ائل المعارضة على إدلب في 2015 كان يمكن أن يؤدي لانهـ.يار خطوط الدفاع الرئيسية بالساحل السوري معقل النظام.
وأشار المركز في تقرير له إلى ان هذا الأمر استدعى آنذاك قيام إيران بطلب التدخّل العسـ.كري الروسي.
ورأى أن فصائل المعارضة فشلت بالحفاظ على مواقعها العست.كرية أو الاستفادة من الأهمية الحيوية للمحافظة بعد تفكك جيش الفتح نهاية 2015.
وأكد أن مستقبل إدلب أصبح مرهونا بالدرجة الأولى بحفاظ روسيا وتركيا على نظام وقف إطلاق النـ.ار.
ولفت المركز إلى أنه بمجرّد انهـ.يار الاتفاق قد تعيد العمليات العسـ.كرية رسم خارطة السيطرة من جديد لصالح أحد الطرفين.
وكشف المركز أن أمام فصائل المعارضة فرصة لتحويل هذه المنطقة إلى منطقة آمنة تؤسس لتهدئة مستدامة.
وبين المركز في تقريره أن تحويل المنطقة إلى آمنة يحتاج إلى مزيد من التنسيق فيما بينها عسـ.كرياً وسياسياً وكذلك مع تركيا.
وتمكنت المعارضة من السيطرة على كامل محافظة إدلب بمدنها وقراها بعد تحريرها من قوات الأسد في العام 2015 وأصبحت على مقربة من معقل النظام في اللاذقية.
اقرأ أيضاً: