وزير الاقتصاد يكـ.شف أسبـ.اب انخفاض قيمة الليرة وتدهور الاقتصاد السوري!

حمل وزير الاقتصاد والتجارة التابع للنظام السوري “سامر الخليل” الأزمة المالية اللبنانية وكـ.ورونا مسؤولية تدهـ.ور الليرة والاقتصاد السوري.

ونفى الخليل في مقابلة لإعلام النظام رصدتها الوسيلة ما قيل أن حكومة الأسد رفعت سعر الصرف لتسدد رواتب الموظفين.

وقال الخليل إن ارتفاع سعر الصرف يضر المواطنين والاقتصاد ككل.

وأكد الخليل أن الأزمة المالية اللبنانية وأزمة فيروس كـ.ورونا أثرتا على الاقتصاد السوري.

وأشار لانخفاض فاتورة الاستيراد خلال أول شهرين من 2021 بنسبة 32%، عن الشهرين المماثلين من 2020، لترشيد الاستيراد.

وأضاف أنه تم شطب 987 مادة من أصل 4,000 مادة كانت مسجلة بدليل الاستيراد، منذ نهاية 2019 حتى الربع الأول من 2021.

ودافع الخليل عن بعض التجار نافياً قيامهم باحتكار استيراد المواد الأساسية.

وبين الخليل أن هناك 37 مستورداً لمادة السكر المكرر، و91 مستورداً للرز، و6 تجار يستوردون المتة،.

وبرر الوزير السوري ارتباط اسم تاجر ما باستيراد مادة معينة إلى أن حصته السوقية تكون أكبر من غيره.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يظهر لأول مرة بعد إعلان تعافيه من كـ.ورونا ويترأس اجتماعاً هاماً لحكومته (صور)

وسبق أن أقرت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” منع استيراد الأجهزة المحمولة حتى إشعار آخر.

وتأتي هذه التصريحات في ظل أزمات معيشية واقتصادية يعـ.اني منها السوريون في مناطق النظام بسبب جنون الأسعار وعدم قدرتهم على الشراء.