مصرفيون ورجال أعمال سوريين يحـ.ذرون من عواقب قيود النظام السوري لضبط سعر صرف الليرة!
اعتبر رجال أعمال ومصرفيون، أن القيود التي اتخذتها حكومة الأسد لضبط سعر صرف الليرة السورية سـ.يئة التخطيط وستؤدي إلى نتائج عكسية.
ونقلت رويترز ورصدت الوسيلة عن متعامل كبير، أنه من غير الممكن الاستمرار بإيقاف السحب من البنوك لفترات طويلة.
وتساءل المتعامل الذي طلب عدم ذكر اسمه: “بالأخير كيف الاقتصاد بده يمشي إذا ما بتقدر تسحب مصاري؟”.
ورأى مصرفيون أن صعود الليرة جاء بعد فترة وجيزة من مطالبة المركزي للبنوك بسقف لعمليات السحب عند مليوني ليرة من الحد السابق 15 مليون.
وأشاروا أن المركزي خفف من حركة النقد داخل المحافظات بما لا يتجاوز 5ملايين ليرة، وفرض سقفاً يصل إلى مليون ليرة للتحويلات داخل المناطق التي يسيطر عليها.
وكشف مصرفي آخر أن “قوات الأمن اعـ.تقلت الأسبوع الماضي عشرات التجار وصادرت ملايين الدولارات في حلب وحماة والعاصمة.
وتحدث مصرفيون عن خفض المركزي، أيضاً الواردات غير الضرورية بالشهرين الماضيين للحفاظ على العملات الأجنبية المتبقية.
اقرأ أيضاً: رغم انخفاضه عالمياً.. سعر الذهب يعاود الارتفاع في الأسواق السورية!
ونقلت رويترز عن أحد كبار رجال الأعمال المطلعين على سياسة المركزي إن الحكومة تجفف السيولة من أيدي الناس وإجباري ينزل الدولار لأنه عرض وطلب.
ورأى مصرفيون ورجال أعمال أن المصرف المركزي في سوريا فرض ضوابط على السحوبات المصرفية والتحويلات الداخلية، وعمد لتجفيف السيولة بجميع البلاد.