الجـ.ولاني يوجه رسالة إلى أمريكا والدول الغربية ويؤكد أن دور الهيئة يعكس مصالحهم في سوريا
تحدث القائد العام لـ “هيئة تحرير الشام” العاملة في إدلب، أبو محمد الجولاني، أن على المجتمع الدولي قبول “الهيئة”، ونفى أن تكون جماعته اعـ.تقلت مدنيين أو عناصر من فصائل سورية أخرى.
وقال الجولاني في مقابلة مع الصحفي الأمريكي مارتن سميث، نشر شبكة “FRONTLINE” أجزاء منها، أمس، الجمعة، 2 من نيسان، إن “هيئة تحرير الشام”، لا تشكل أي تهـ.ديد أمني او اقتصادي، للولايات المتحدة والدول الغربية، ويجب على هذه الدول مراجعة سياستها حولنا.
وتابع، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، “كنا ننتقد بعض السياسات الغربية في المنطقة، أما أن نشن هـ.جمات ضد الدول الغربية، فلا نريد ذلك”.
النظام هو الإرهـ.اب الحقيقي
واعتبر الجولاني أن النظام السوري هو من “يستحق تصنيف الإرهـ.اب لأنه من ينفذ فعل الإرهـ.اب الحقيقي بقـ.تل الأبـ.رياء، وهناك اعتراف بالأسد رغم استخدامه الكـ.يماوي وقصـ.ف عشرات المدن السورية”.
وأضاف الجولاني، ردًا على سؤال الصحفي لماذا يجب أن يعتبره الناس قائدًا في سوريا رغم أنه مصنف بـ “إرهـ.ابي” من الولايات المتحدة والأمم المتحدة ودول أخرى، أن التصنيف جـ.ائر ومسيس، وأنه لا يتصرف كقائد بل كجزء من “الثورة السورية”.
وقال الجولاني إن ملخص ما يحدث في سوريا، أن الشعب أراد تغيير الحاكم، لكن الحاكم يريد أن يغير الشعب ردًا على ذلك.
وأوضح الجولاني أن دخول الهيئة في “تنظيم القاعدة” انتهى، وحتى عند الدخول فيها لم تكن تؤيد الهـ.جمات ضد الغرب.
وقال إن “الثورة السورية فيها أخطاء، فمثلًا عندما شاهدنا تنظيم الدولة، خرج عن مسار الثورة حـ.اربناه، وعندما بدأ أشخاص يحاولون تنفيذ تفجـ.يرات، نفذنا حملات أمنية ضدهم واعتقـ.ل عدد منهم”.
ومقتطفات المقابلة التي أجراها الصحفي سميث جزء من وثائقي ينشر لاحقًا في شبكة “FRONTLINE ” حول ظهور الجولاني.
وجرت المقابلة في إدلب في أثناء زيارة الصحفي الأمريكي إدلب مرتين، عبر تركيا، في شباط الماضي، بحسب ما قاله الصحفي لعنب بلدي، موضحًا أنه أقام في إدلب سبعة أيام.
ويعتبر هذا اللقاء الأول الذي يتحدث فيه “الجولاني” مع مراسل غربي على شاشة تلفزيون.