“يقودها شقيق الملك”.. أنباء عن محاولة انقلاب في الأردن وحملة اعتقـ.الات تطال شخصيات كبيرة!
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» مساء اليوم، أن الأمير حمزة بن الحسين، قاد محاولة انقلاب فاشلة ضد الملك الأردني عبدالله الثاني، وذلك وفق مسؤولين أردنيين.
ويأتي ذلك بعد أن تم الإعلان رسمياً عن اعتقـ.ال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله (رئيس الديوان الملكي الأردني السابق) وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.
وأضافت الصحيفة أن ضباط الجيش الأردني أبلغوا الأمير الحمزة بن الحسين ولي العهد الأردني السابق بأنه رهن الإقامة الجبرية في قصره في عمان.
ووضع الأمير حمزة، وهو الابن الأكبر للملك الراحل حسين، وزوجته الأميركية المولد الملكة نور، تحت قيود في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مـ.ؤامرة مزعومة لإطاحة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، بحسب ما أفاد مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط مطلع على الأحداث.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.
قال مسؤول المخابرات، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن من المتوقع حدوث اعتقـ.الات إضافية، مشيرا إلى الحساسيات الأمنية المحيطة بعملية إنفاذ القانون الجارية.
وأكد مستشار أردني للقصر أن الاعتقـ.الات تمت على خلفية «تهـ.ديد استقرار البلاد».
وشغل الأمير حمزة منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات قبل أن يتم نقل اللقب إلى الابن الأكبر للعاهل الحالي، حسين.
اقرأ أيضاً: أسماء الأخرس تضع عينها على منصب ماهر الأسد وسط توتر شديد في قصر بشار الأسد الجمهوري!
وقال مسؤول المخابرات إن ضباط الجيش الأردني أبلغوا حمزة باحتجازه، ووصلوا إلى منزله برفقة حراس، حتى مع استمرار الاعتقـ.الات الأخرى.
كما تم الإبلاغ عن الاعتقـ.الات الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي الأردنية.
وكان من بين المعتقـ.لين الشريف حسن بن زيد، وهو أيضًا فرد من العائلة المالكة، باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي الأسبق.