أم سورية تصطحب طفليها يومياً للعمل بجمع النايلون والقطع المعدنية لبيعها وتأمين لقمة عيش أسرتها
تبذل الأم السورية صبحية المصري قصارى جهدها للعمل ولإعالة أسرتها وتأمين لقمة عيشهم في ظل الظروف القـ.اسية التي تمر على أفراد العائلة.
وتبدأ صبحية يومها باكراً برفقة أبنائها إلى مكب النفايات حيث يمضون يومهم في جمع مخلفات القطع البلاستيكية والمعدنية.
وتقوم المصري النازحة في مخيم قاح شمال إدلب ببيع ما تجمعه هي وأولادها لتبيعه وتكسب الرزق من ورائها فلا معيل لها بعد مـ.رض زوجها.
وقالت صبحية في حديث إعلامي رصدته الوسيلة إن أولادها حرموا من المدرسة ليشتغلوا معها في جمع النايلون والبلاستيك.
وأضافت أنها تشعر بالحسرة على أولادها عندما ترى الأطفال يلعبون في الشارع وأولادها لا يملكون الوقت حتى للعب.
وأشارت صبحية إلى وضعهم المعيشي السيء الذي أجبرها على الخروج من الصباح مصطحبة أولادها للعمل في المكب بحثاً عما يمكن بيعه والاستفادة من ثمنه.
وتابعت أنها اضطرت لهذا العمل كي تطعم أولادها مبينة عدم شعورهم بالراحة.
أما عبد السلام المصري وهو ابن صبحية فيروي معـ.اناته وأمه في تأمين معيشتهم وعدم قدرته على تحقيق حلمه أن يصبح معلماً بسبب فقرهم ومرض والده.
وقال: “كان حلمي أصير أستاذ مشان أدرس الطلاب بس أبوي عاجز ومريض ما منحسن نحن فقيرين جينا ع المكب مشان نشتغل”.
اقرأ أيضاً: معارض سوري يوضّـ.ح أهمية لقاء مبعوث بوتين مع بشار الأسد والرسائل التي وصلته من الروس!
الحـ.رب في سوريا أجـ.برت مئات النساء على تحمل ظروف الحياة القـ.اسية بعد أن أصبحن معيلات لأسرهم وربات البيوت معاً.
ويقدر عدد الأطفـ.ال السوريين خارج المدارس بأكثر من مليوني طفل أي أكثر من ثلث الأطفـ.ال في سوريا إضافة إلى 1.3 مليون طفـ.ل يواجهون التسرب.