السوريون في ألمانيا

السلطات المحلية في بريمن الألمانية تعلق على قرار فتح استقبال 100 شخص من عائلات اللاجئين السوريين

أساءت مواقع التواصل الاجتماعي العربية فهم قرار السلطات المحلية في بريمن بألمانيا فتح الباب لاستقبال أقارب اللاجئين السوريين بمعدل مائة شخص.

وقالت فرانس برس ورصدت الوسيلة إن المئة هو العدد الإجمالي لما ستستقبله المنطقة من أقارب اللاجئين السوريين مجتمعين، وليس مائة شخص من أقارب كل لاجئ.

ونفت السلطات المحلية في بريمن أن تكون فتحت باب استقبال مئة شخص من عائلة كل لاجئ سوري, بحسب الوكالة.

وقالت متحدثة باسم المجلس المحلي ببريمن لوكالة فرانس برس إن مئة شخص هو العدد الإجمالي لمن ستستقبلهم المدينة من أقارب اللاجئين السوريين الموجودين فيها.

وأوضحت المتحدثة أن معنى ذلك ليس أن كل لاجئ يمكنه أن يحضر مئة شخص من أقاربه.

وأضافت أن مسؤولة محلية في بريمن من أصل سوري نشرت حيثيات القرار الذي اتخذته السلطات باستقبال أقارب السوريين المقيمين هناك.

وذكرت أنه “يُسمح حاليا بسفر 100 شخص، على سبيل المثال الإخوة والأخوات وزوجاتهم وأزواجهم وأولادهم وبناتهم”.

ورأت أن هذه الجملة ربما سببت التباسا لدى بعض المستخدمين، فظنوا أن المقصود 100 شخص لكل لاجئ، فظهر المنشور الخطأ.

وعادت المسؤولة المحلية لتوضح في فيديو على صفحتها أن القرار يتحدث عن مئة شخص بالمجموع، وليس لكل لاجئ.

اقرأ أيضاً: أردوغان يعلن عن إجراءات صارمة لمكافحة كـ.ورونا في رمضان.. تعرف عليها!

وتداولت قبل أيام مواقع التواصل الاجتماعي السورية والعربية أنباء السماح للاجئين السوريين بإحضار 100 من أفراد عائلاتهم إلى بريمن.

وجاء في الخبر المترجم خطأ أنه يسمح بجلب الأقارب حتى ولو كانوا من خارج الأسرة المباشرة، بشرط أن يستطيعوا تأمين المعيشة لهم.

وأضافت بعض المنشورات: “يسمح حاليا بسفر حتى حد مئة شخص من العائلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى