إقتصاد

هدفان من خطوات نظام بشار الأسد المتعلقة برفع سعر الصرف وتسليم الحوالات!

أكد المحلل الاقتصادي خالد تركاوي أن السعر المصرح به هو استجابة جزئية وانقطاع الأمل بأن سعرها سينخفض تحت 2500 ليرة لكل دولار.

وقال تركاوي في تغريدات رصدتها الوسيلة إن مكاتب الصرافة بدمشق تسلم الحوالات على سعر أعلى من 3000 ليرة للدولار.

وأوضح تركاوي أن الهدف جمع قطع أجنبي بأكبر كميات ممكنة للاستفادة من الحوالات الواردة خلال رمضان.

وبين أن أولويات نظام الأسد ليست استقرار سعر الصرف، بل باتجاه نقطتين، الأولى جمع أكبر كمية ممكنة من القطع الأجنبي.

أما النقطة الثانية, حسب تركاوي, فهي دفع رواتب الموظفين حتى لو كان الراتب الإجمالي للموظف يساوي دولارًا واحدًا فقط بالشهر.

وأضاف أن جمع القطع الأجنبي لأهداف تمويل المستحَقّات المترتبة على الحـ.رب يناسبها دولار منخفض السعر مقابل الليرة.

وتابع أن هدف دفع الرواتب يناسبه دولار مرتفع السعر مقابل الليرة وهي المعضلة التي تحكم عمل النظام اليوم، والتي سيكون لها آثار.

ورأى الباحث الاقتصادي فراس شعبو أن إلقاء اللوم على حاكم المركزي بتدهـ.ور سعر الصرف متوقع للدلالة على أن المشكلة بشخص الحاكم.

وقال شعبو إن إلقاء النظام اللوم على حاكم المركزي أمر غير صحيح لأنه في النهاية لا يستطيع اتخاذ أي قرار بمفرده.

وأضاف شعبو أن السلطة الحاكمة في سوريا ليس لديها رؤى اقتصادية.

اقرأ أيضاً: مجموعات عسكـ.رية معارضة تعلن عن تشكيل جـ.ديد جنوب سوريا لمـ.واجهة بشار الأسد وإيـ.ران!

وبحسب الباحث الاقتصادي فراس شعبو, فإن موضوع الكرسي أهم من أي موضوع آخر.

واستبعد أن يشكل التغيير بسعر الصرف أي أهمية على المدى الطويل، لأنه سيستمر بالصعود حتى لو انخفض بفترة نتيجة التدخل الأمني.

زر الذهاب إلى الأعلى