تجار الذهب ومحال الصاغة تغلق أبوابها أمام السوريين
قال موقع تلفزيون سوريا إن عدة محال صاغة بدمشق أغلقت أبوابها، بينما أحجم معظمها عن البيع وخاصة للأونصات والليرات رغم انخفاض سعر الصرف.
وأوضح الموقع ورصدت الوسيلة أن العديد من محال الذهب في مساكن برزة والصالحية وسوق الصاغة بدمشق أغلقت بحجة رمضان.
وأشار إلى أنه ليس من المعتاد أن تغلق محال الذهب في هذا الشهر، في حين امتنع غالبيتهم عن بيع الليرات والأونصات.
وأضاف تلفزيون سوريا أن البعض القليل بقي يبيع بأسعار لا تزال تقارب سعر الغرام عندما كان سعر الصرف 4000 ليرة.
وأكد الموقع أن سعر الليرة الذهبية لا يزال يتراوح بين 1.5 و1.6 مليون ليرة سورية إن وجدت دون ضوابط بعملية التسعير.
وتابع أنه غالباً ما يتم الشراء بـ “التواصي”، أي الاتفاق على السعر قبل يوم، وفي اليوم التالي يتم تأمينها بالسعر المتفق عليه.
وبحسب بعض المحال, نفدت الليرات من السوق وبات سعرها مرهوناً بالعرض والطلب وليس بتسعيرة غرام الذهب من قبل الجمعية.
ونقل الموقع عن أحد الصاغة أن الجمعية تغض الطرف عن بيع وشراء الليرات والأونصات، وتتعمد عدم إصدار نشرات بها مع سعر الغرام اليومي وتركته للسوق.
وقال أحد الصاغة إنه يتم تسعير هذه القطع وفقاً للطلب والمتوفر منها.
اقرأ أيضاً: تراجع الدولار أمام الليرة السورية.. الليرة السورية تواصل تحسنها أمام العملات الرئيسية!
وبين أن بعض المحال أغلقت بانتظار استقرار الأسعار حيث أن معظم التجار متخوفين عدا عن خسائرهم إثر الهبوط الأخير بسعر الصرف.
وأضاف أن بيع المصوغات الذهبية يتم بأغلى من التسعيرة الرسمية للذهب التي تسبب بخسائر للتجار.
وأرجع صائغ آخر ذلك بكلف الضرائب المرتفعة، وعدم دخول ذهب من الخارج منذ مدة طويلة، ما قلل المعروض في السوق.