وزير الخارجية التركي يتحدث عن نقطة اتفاق واحدة بين تركيا ونظام الأسد وخطة تسعى روسيا لتنفيذها في سوريا
كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عن وجود محاولات جديدة من دول عديدة، تسعى لدمج قسد مع نظام الأسد، مؤكدا أن تركيا تتابع كل هذه التحركات.
جاء ذلك في مقابلة أجراها وزير الخارجية التركي مساء أمس الثلاثاء، في برنامج “NEDİR NE DEĞİLDİR”، على قناة خبر تورك.
وقال: “أن هناك عدة دول تحاول الدمج بين ميليـ.ـشيا قسـ.ـد ونظام الأسد”، لكنه امتنع عن ذكر الأسماء، وكتب الصحفي كمال ليفنت على صفحته الرسمية في توتير “أن روسيا تأتي على رأس هذه الدول”.
وأضاف الوزير التركي أن “حزب العمال الكردستاني هو تهـ.ـديد لنا، كما هو تهـ.ـديد لوحدة أراضي سوريا”.
منوهاً أنه لا يقصد الأكراد في سوريا، بقوله ” الأكراد في سوريا مختلفون، بينما حزب العمال الكردستاني منظمة إرهـ.ـابية، وبسببه إخواننا الأكراد السوريون لا يمكنهم العودة إلى أراضيهم”.
وأشار إلى الدعم الأمريكي لميليـ.ـشيا قسد، مضيفاً ” إدارة بايدن تريد الفصل بين حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، لا يمكن الفصل بينهما”، يجب على الدولة التي تقول إنها في طليعة محـ.ـاربة الإرهـ.ـاب، مثل أمريكا أن تكف عن دعمها.
كما لفت تشاووش أوغلو، إلى أن هناك نقطة اتفاق واحدة بين تركيا ونظام الأسد حول ميليـ.ـشيا قسد، التي “تحاول بعض الدول توحيدها مع النظام”.
وتابع القول : وجهات نظرنا حول معـ.ـاداة القـ.ـوات الانفصالية، فقط في هذه المسألة تتداخل مع نظام الأسد” بالإشارة إلى ميليـ.ـشيا قسد، مؤكداً أنه لا يمكن الاتفاق مع نظام الأسد في أي قضايا أخرى.
اقرأ أيضاً: جاكي شان يحرم ابنه الوحيد من الميراث الذي يقدّر بـ 350 مليون دولار!
وعند سؤاله هل يمكن عودة العلاقات مع نظام أسد على غرار مصر، قال “الشعب السوري إخواننا وجيراننا، بعد وضع دستور جديد، وقوانين انتخابية وانتخاب حقيقي في الدولة، يمكن تحقيق الوحدة الوطنية، ويمكن إقامة العلاقات مع تلك الإدارة الجديدة بطريقة صحية، أما الآن لا يوجد اعتراف بشرعية نظام أسد من قبل المجتمع الدولي”.