مصادر دبلوماسية روسية تتحدث عن إمكانية إجراء انتخابات رئاسية ثانية قبل نهاية ولاية بشار الأسد
شددت مصادر دبلوماسية روسية على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية السورية وعدم تجاهل الدستور الحالي في سوريا.
وقالت المصادر حسبما نقلت روسيا اليوم ورصدت الوسيلة: “لا يمكننا تجاهل الدستور الحالي، ما يعني أن الانتخابات يجب أن تجري في جميع الأحوال”.
وأضافت المصادر: “عندما يعتمد دستور جديد يوافق عليه الجميع، ستكون هناك انتخابات جديدة”.
وأوضح مدير معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، أنه إذا أنجزت اللجنة الدستورية عملها بنجاح، قد تجري انتخابات جديدة قبل نهاية الولاية الرئاسية.
وقال نعومكين: “لا مصيبة في أن الغرب لا يعترف بالانتخابات. من الواضح أن الأسد سيفوز”.
وأكد نعومكين أن “هناك أشخاصا عاقلين في الغرب يفهمون أن فكرة رحيله سخيفة، لأن فراغا وفوضى سيحلان في هذه الحالة”.
وتأتي هذه التصريحات مع استعدادات النظام السوري المقرر إجراؤها في الـ 26 من مايو.
وأبدت المعارضة السورية موقفها الرافض لهذه الانتخابات واصفة التصويت القادم بالمهزلة.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر قانوناً جـ.ـديداً يتعلق بمشـ.ـاكل نقل الركاب في مناطق سيطرته
ومطلع العام الحالي, أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفضهما الاعتراف بالانتخابات مقدما فيما دعت روسيا إلى احترام القانون.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عمل اللجنة الدستورية لا يستبعد إجراء الانتخابات في سوريا هذا العام، وأنها لا تتعارض مع القرار 2054.