أخبار سوريا

توتر كبير بين قسـد و قـوات الأسـد في القامشلي وروسيا تتدخل!

تشهد مدينة القامشلي في ريف الحسكة توتراً بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات نظام الأسد وميليـ.شياتها، وسط دعوات مِن القـ.وات الروسية للتهدئة بين الطرفين.

جاء ذلك بعد اشـ.تباكات اندلعـ.ت، مساء أمس الثلاثاء، بين “الأسايش” وميليـ.شيا “الدفاع الوطني” التابعة لـ قوات النظام، أسفرت عن سقوط قتـ.لى وجـ.رحى في صفوفهما.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ عناصر “الأسايش” اقتحـ.مـ.وا حي طي في القامشلي، وسيطـ.روا على حاجزٍ لـ”الدفاع الوطني”.

وبدأت الاشـ.تبـ.اكات عندما هـ.اجمـ.ت ميليـ.شيا “الدفاع الوطني” حاجزاً لـ”الأسايش”، استهـ.دف سيارة (بيك آب) رفضت الوقوف على الحاجز، واعـ.تقـ.ل جميع مَن فيها، بينهم المدعو “عبد الفتاح الليلو” أحد مسؤولي الميلـ.يشيا.

هذه التطورات – وفق المصادر – دفعت “قسد” لاستقدام تعزيزات كبيرة إلى محيط الحي (حيث تنتشر ميلـ.يـ.شيا الدفاع الوطني)، كما عزّزت قوات النظام وميليـ.شياتها مواقعها هناك.

وبحسب المصادر فإنّ المدينة لا تزال تشهد تصعيـ.داً بين “قسد” وقوات النظام، وسط مطالب مِن القوات الروسيّة – المتمركزة في مطار القامشلي – بضبط النفس بين الطرفين، ومحاولتها الدخول وسيطاً بينهما للتهدئة.

توترات بين الحين والآخر

وتشهد مدينة القامشلي – بين الحين والآخر – اشتباكات بين “الأسايش” وميلـ.يـ.شيا “الدفاع الوطني” كان آخرها في شهر كانون الثاني الماضي، حيث أطلقت مجموعة مِن الميـ.ليـ.شيا، الرصاص على نقطة يتمركز فيها عناصر يتبعون لـ”الأسايش”، قرب منطقة الحزام جنوبي القامشلي.

وسبق أن فرضت “قسد” طوقاً أمنيّاً على مناطق سيطرة نظام الأسد في مدينتي الحسكة والقامشلي والمعروفة بـ”المربّعات الأمنيّة” ومنعت الدخول والخروج مِن وإلى المنطقة، وذلك ردّاً على فرض قوات النظام طوقاً مماثلاً على مناطق سيطرة “قسد” في مدينة حلب وريفها الشمالي، قبل أن يتوصّلا إلى اتفاق برعاية روسيّة، يقضي بـ فك الحصـ.ار عن بعضهما.

اقرأ أيضاً: تحسن جـ.ديد تسجله الليرة السورية أمام الدولار والعملات الرئيسية

يشار إلى أن “قسد” تسيطر على معظم محافظة الحسكة، في حين تتقاسم السيطرة مع قوات النظام على مركز مدينتي القامشلي والحسكة (يسيطر “النظام” على المربعات الأمنية في المدينتين)، إضافةً إلى سيطرة “النظام” على “الفوج 123 (فوج كوكب)” قرب الحسكة، و”الفوج 154 (فوج طرطب)” قرب مدينة القامشلي، ومطار القامشلي الذي تتمركز فيه قوات روسيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى