الأمم المتحدة توجه صـ.فعة قوية لـ”بشار الأسد” تتعلق بانتخابات الرئاسة السورية المقبلة

حددت الأمم المتحدة موقفها الرسمي من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا يوم الأربعاء 26 من أيار القادم.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أهمية التوصل لحل سياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254 قبل إجراء انتخابات.

وقال بمؤتمر صحفي في المقر الدائم للمنظمة بنيويورك، حسبما رصدت الوسيلة إن هذه الانتخابات ليست جزءًا من العملية السياسية التي ينص عليها “القرار 2254“.

وأضاف دوجاريك: “نرى أن هذه الانتخابات ستجري في ظل الدستور الحالي، وهي ليست جزءًا من العملية السياسية”.

وتابع دوجاريك: “لسنا طرفًا منخرطًا في هذه الانتخابات، ولا يوجد تفويض لنا بذلك”.

وشدد المسؤول الأممي على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للصـ.راع الدائر في سوريا عن طريق المفاوضات قبل البدء بإجراء انتخابات.

وبين أن قرار مجلس الأمن (2254) يمنح الأمم المتحدة تفويضًا بالإسهام بعملية سياسية ستتكلل بإجراء انتخابات حرة ونزيهة بموجب دستور جديد، وبرعاية أممية.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الانتخابات بموجب الدستور الجديد ستتوافق مع أعلى المعايير الدولية لتشمل كل السوريين.

وحدد نظام الأسد يوم 26 من أيار المقبل موعدًا للانتخابات الرئاسية السورية، ويوم 20 من أيار المقبل موعدها للسوريين في الخارج.

كما أعلن رئيس مجلس الشعب التابع للنظام فتح باب الترشح للانتخابات بدءًا من الاثنين 19 نيسان الحالي ولمدة عشرة أيام.

وبحسب ما رصدت الوسيلة ترشح عدد من الأشخاص الهامشيين غير المعروفين وسيكونون في منافسة شكلية مع بشار الأسد.

اقرأ أيضاً: إسرائيل ترد على صاروخ نظام الأسد الطائش باستـ.هداف مواقع في العاصمة دمشق