صحيفة إسرائيلية تتحدث عن تحديد نتائج الإنتخابات الرئاسية في سوريا وتوضح موقف تل أبيب من بقاء بشار الأسد
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن تقاطع مصالح تل أبيب مع مصالح إيران عند نقطة بقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ورصدت الوسيلة أن إسرائيل تتابع مجريات الانتخابات الرئاسية بسوريا التي ستجري الشهر المقبل.
ورأت الصحيفة أن كل المؤشرات تؤكد أن نتائج الانتخابات الرئاسية تم تحديدها بمشاورات خفية مع روسيا وإيران.
وعرجت الصحيفة على موقف الرئيس الأمريكي “جو بايدن” من سوريا معتبرة أنه ليس مهتماً بسوريا بحد ذاتها.
وقالت الصحيفة إن بايدن يرى أنه إذا تحققت نتائج إيجابية في مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، فحينها سيهدأ الأسد وحزب الله.
وبينت الصحيفة أن هذه الخلفية ولدت قاسماً مشتركاً بين أمريكا وإسرائيل وإيران وروسيا حول بقاء الأسد وعدم حصول مفاجآت.
واعتبرت الصحيفة أن بشار الأسد يعتبر أفضل الشرور لإسرائيل، لتتمكن من مواصلة الهجوم على القواعد الإيرانية في سوريا.
واعتقدت الصحيفة أن هذا السبب يجعل تل أبيب تفضل بقاء الشخص الذي تعرفه وألا تنشب ثورة تؤدي لتدخلات أقوى من روسيا وإيران وتركيا.
وأضافت أن الأسد يشعر بالارتياح، وتشير تحركاته أنه عندما لا ينجح مع الإيرانيين يسارع إلى رجل الاتصال الروسي.
وأشارت الصحيفة إلى تمكن روسيا من حماية حكم الأسد من الانهيار وذلك بعد خمس سنوات من الانتشار العسكري في سوريا.
ونفت الصحيفة نية إسرائيل تنفيذ عمل يخرق هذا التوازن لافتة بالمقابل إلى أنه لا يحق لنظام الأسد العودة إلى حضن العالم العربي.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة توجه صـ.فعة قوية لـ”بشار الأسد” تتعلق بانتخابات الرئاسة السورية المقبلة