مسؤول مالي يقلل من أهمية تحسن سعر صرف الليرة السورية ويدعو لحراك اقتصادي!
اعتبر مدير هيئة الأوراق المالية التابع للنظام عابد فضلية أن التركيز على الحراك الاقتصادي، وتحفيز البيئة الاقتصادية والاستثمارية أساس تحسن قيمة الليرة.
وأعرب فضلية في تصريح رصدته الوسيلة عن مخاوفه من التحسن السريع لسعر الصرف عقب إجراءات شكلية بينما لم تستجب الأسواق حتى الآن.
وقال فضلية إن الحراك الاقتصادي هو الذي يحقق أهداف السياسة النقدية، وليس عمليات التدخل ببيع وشراء الدولار.
وأضاف فضلية أن الاقتصاد الوطني لا يمكن أن ينتعش، ما لم تتخذ قرارات من شأنها جذب القطع الأجنبي، أو توفير بيئة تحفز من يمتلك القطع الأجنبي أن يطرحه بالسوق بالاستثمار.
ورأى وجوب أن تعتمد السياسة النقدية على الإنتاج، والتصدير، وتوجيه المدخرات إلى مسار الاقتصاد لينعكس على سعر الصرف.
وأكد فضلية أن تحسن سعر الصرف ليس من مهمة المصرف المركزي فقط، بل مسؤولية جماعية لكافة الجهات المعنية.
وأوضح أن المركزي مسؤول عن السياسة النقدية، ولكن لا يمكنه العمل وحيداً في مساره، ولن يستطيع السيطرة على سعر الصرف.
ولفت فضلية أن تحسن سعر الصرف مسؤولية مشتركة على عاتق جميع الفعاليات الاقتصادية، وهي حصيلة حراك اقتصادي.
اقرأ أيضاً: ارتفاع ملموس سيطرأ على درجات الحرارة وتوقعات بأمطار في بعض المحافظات السورية
وشدد على ضرورة اضطلاع وزارة التجارة كمنشط للاقتصاد، ووزارة الصناعة كمحرك للاستثمار، وسوق دمشق لتحقيق أهداف السياسة المالية لكي تؤتي أكلها.
وبين أن المبدأ الذي طرحه الأسد بأن ضعف الليرة من ضعف الاقتصاد، لا بد من ترجمته من خلال العمل على أن قوة الليرة من قوة الاقتصاد.