وزير سوري سابق يدعو بشار الأسد لملاحقة رجال الأعمال والضغط عليهم!
دعا الباحث الاقتصادي ووزير الاتصالات السابق في حكومة النظام السوري عمرو سالم، إلى ضرورة مـ.ـلاحقة القروض الكبيرة وضبطها.
وقال سالم في تصريح رصدته الوسيلة إن هناك بعض الأشخاص وأغلبهم رجال أعمال، يأخذون قرضاً بمئات الملايين، ويقومون بتحويله للعملة الصعبة.
وأضاف أن ذلك يتسبب بزيادة الطلب على القطع الأجنبي.
وطالب سالم حكومة النظام بمراجعة هؤلاء وسؤالهم “بماذا استفادوا منه” أي أن يكون هناك ضمان للقرض أين يُدفع.
وأشار سالم إلى أنه في حال تم العمل بهذا الإجراء سيُضطر بعض الأشخاص ممن حوّلوا القرض للدولار، لبيعه.
وأكد سالم أن موضوع الحوالات ضُبط وإذا تم ضبط موضوع القروض، قد يصل سعر الصرف إلى 2000 أو 1500 ل.س.
ورأى سالم أنه ليس شخص قرفول وإنما تغيير الأسلوب ساهم بتحسن سعر صرف الليرة السورية.
وبين سالم أن التحسن بدأ من قبل أن يقال، أي عندما تم تشكيل لجنة هي المعنية باتخاذ القرار واتخذت الإجراءات قبل أيام قليلة من إقالته.
واعتقد سالم أن الليرة السورية ستشهد تحسناً أكثر وهو مستمر.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تحـ.ـذر بشار الأسد وإسـ.ـرائيل وتدعوهما لضبط النفس وتجنب التصعـ.ـيد!
وأبدى أسفه لعدم قناعة حاكم المصرف المركزي سابقاً بإجراء رفع سعر الحوالات الخارجية.
وختم الوزير السوري السابق بالقول: “كنت أطالب فيه منذ فترة طويلة، الحاكم لم يكن يتجاوب وكان لديه وجهة نظر ثانية”.