أول تصريح سعودي رسمي تعليقاً على أنباء عودة العلاقات مع بشار الأسد
حسمت وزارة الخارجية السعودية حقيقة التقارير الإعلامية المتداولة عن زيارة رئيس الاستخبارات السعودية إلى دمشق ولقائه شخصيات من نظام الأسد.
وأكد مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، السفير رائد قرملي، لوكالة “رويترز“ ورصدت الوسيلة أن هذه الأنباء غير دقيقة.
وقال إن سياسة المملكة تجاه سوريا لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري وحل سياسي برعاية الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ومن أجل وحدة سوريا وهويتها العربية.
وجاء التصريح الرسمي السعودي بعد تقارير تحدثت عن زيارة وفد سعودي رفيع إلى دمشق التقى خلالها مسؤولين أمنيين سوريين.
وتناقل موالو النظام وشخصيات موالية أنباء زيارة وفد سعودي مدعين أن هناك اتفاقاً بين النظام والوفد السعودي على فتح السفارة السعودية بدمشق.
وقال مسؤولون في الرياض حسبما نقلت صحيفة “الجارديان” إن “تطبيع العلاقات يمكن أن يبدأ بعد فترة من عيد الفطر”.
وأوضح مسؤول لم تسمه الصحيفة أن “التخطيط لهذا الأمر بدأ منذ فترة، ولكن لم يتم التقدم بشيء”.
ونقلت الحرة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لم يكشف عن اسمه، أن “الوزارة على علم بالتقارير التي تحدثت عن محادثات سورية سعودية”.
وقال: “نؤمن بأن الاستقرار في سوريا والمنطقة بشكل عام يمكن تحقيقه فقط من خلال عملية سياسية تمثل إرادة كل السوريين”.
اقرأ أيضاً: فيصل القاسم يوضّـ.ـح هدف تحوّل الموقف السعودي تجاه بشار الأسد!
وأضاف: “نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد”.
وكان سفير النظام بلبنان، علي عبد الكريم علي، قد رحب بأي خطوة في صالح العلاقات العربية واصفاً السعودية بأنها “دولة شقيقة وعزيزة”.