مسؤولان لبنانيان يحركان شكوى ضد بشار الأسد وضباط سوريين في لبنان
تقدم عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب “ماجد أبي اللمع”، و “إيلي محفوض” رئيس “حركة التغيير”، بشكوى ضد رأس النظام بشار الأسد.
وقالت الوكالة الوطنية للأنباء ورصدت الوسيلة إن أبي اللمع ومحفوض تقدما للنيابة التمييزية بلبنان، بمعطيات جديدة عن ملف المعـ.ـتقلين اللبنانيين في سورية.
وأوضحت أن “أبي اللمع” و”محفوض” حركا الشكوى، ضد رأس النظام السوري بشار الأسد وضباط ومسؤولين وأمنيين.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى بروز معطيات جديدة عن عمليات خطـ.ـف واحتجاز للبنانيين إرفاقا بالإخبار الذي قدماه سابقا.
وبين أبي اللمع أن الهدف من هذه الخطوة إظهار الأمور المخفية وتبيانها”، مشددا على “حق الأهالي في معرفة مصير أبنائهم”.
وأضاف أن المستجدات بحوزته تتناول شخصا خطـ.ـف عام 1997 ورأته عائلته مرات عدة بعدها وتتابع قضيته محامية بريطانية.
وأفاد محفوض بظهور معلومات إضافية تخدم قضية المعتـ.ـقلين في السجـ.ـون السورية.
وقال أن المعلومات تظهر تواطؤ بعض الأجهزة الأمنية اللبنانية وخلال الاحتلال السوري وتعاملها مع الأجهزة السورية.
وأشار إلى أن شخصين عرفا عن نفسيهما بأنهما من مخابرات الجيش قبضا على شخص من برمانا وسلماه إلى نظام الأسد.
وبحسب محفوض, فإن أهل الشخص الموقوف استطاعوا زيارته مرات عدة في السـ.ـجون السورية التي تنقل فيها.
اقرأ ايضاً: مذيعة سابقة في تلفزيون الأسد تظهر بشكل مفـ.ـاجئ كلاجئة في إيرلندا وتتحدث عن دوافع هـ.ـروبها من سوريا
وحمل محفوض الأسد مسؤولية عن خطـ.ـف أكثر من 622 لبنانيا إضافة لما يفعله بشعبه.
وانتقد محفوض حكام لبنان المسؤولين عن مصير المعـ.ـتقلين في السـ.ـجون السورية داعياً إياهم لمعرفة مصيرهم بدل الركض لمبايعته.