تكتل سياسي من دمشق يتحـ.ـدى بشار الأسد ويعلن موقفه من انتخاباته الرئاسية!
رفضت “جبهة التغيير والتحرير”، من العاصمة دمشق انتخابات الرئاسة السورية المقررة في يوم 26 من أيار الحالي.
وأعلنت الجبهة في بيان رصدته الوسيلة عن رفضها المشاركة بالانتخابات الرئاسية ترشيحاً وتصويتاً.
وقالت الجبهة في بيانها إنه لا يحق لأي قوة خارجية أن تتدخل في هذا الشأن، سواء تأييداً أو اعتراضاً.
وأكدت أن الانتخابات التي تحتاجها سورية في أزمتها الكارثية هي انتخابات تكون جزءاً من التطبيق الكامل للحل السياسي وللقرار 2254.
وأضافت أن الانتخابات يجب أن تكون أداة بيد الشعب السوري يستخدمها ليوحد صفوفه وليوحد أرضه ويقرر مصيره بشكل حر ونزيه.
كما شددت الجبهة على وجوب أن تتم الانتخابات على أساس دستور جديد يضعه السوريون بالتوافق فيما بينهم، بمعايير النزاهة والشفافية.
وطالبت الجبهة أن تتم الانتخابات بإشراف مراقبين من الأمم المتحدة، وأن تُجرى على كامل الأرض السورية وبمشاركة كل السوريين.
واعتبرت أن المهمة التي لا تعلوها مهمة هي إخراج سوريا من الكارثة العميقة التي باتت تهدد وجودها الجغرافي- السياسي.
ودعت الجبهة إلى ضرورة تجميع الوطنيين السوريين حول تنفيذ القرار 2254 كاملاً وبأسرع وقت.
اقرأ أيضاً: مسؤولان لبنانيان يحركان شكوى ضد بشار الأسد وضباط سوريين في لبنان
ولفت البيان لأهمية الاستفادة من التوازن الدولي الجديد لإخراج القوات الأجنبية من سوريا ولتجاوز تأثير العقوبات وإنهاء الفساد.
ورأى بيان الجبهة أن انتخابات النظام هذه لن تحقق هذه الأمور ومنها إنهاء الفساد الكبير في سوريا.