مؤسستان تابعتان لحكومة الأسد ترفعان دعوى قضائية ضد صحفي موالي!
رفعت مديريتا المحروقات والتموين التابعتين لحكومة النظام السوري دعوى قضائية بحق الصحفي الموالي رضا الباشا.
واتهـ.ـمت المديريتين الباشا بالإسـ.اءة لمؤسسات النظام السوري بعد أيام قليلة من إطلاق سـ.ـراحه بموجب عفو من رأس النظام بشار الأسد.
وأكد في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة أن مديريتي المحروقات والتموين التابعتين لحكومة الأسد تمارسان الضغوط لإعادة توقيفه.
وقال الباشا إن المديريتين تقدمتا بشكوى قضائية بحقه، بسبب مطالباته بضبط الأسعار في الأسواق.
وأضاف أن المديريتين تمارسان ضغوطاً لتوقيفه بسبب مطالبته “بضبط السوق وبيع البنزين المدعوم في الكازيات كسوق سوداء والتلاعب بالعدادات”.
وأوضح أن الشكوى تركزت على اتهـ.ـامه بالإساءة لمحطات المحروقات بسبب حديثه عن تأخر رسالة البنزين في مدينة حلب.
وأشار الباشا إلى أن السبب الآخر هو أنه تحدث عن بيع المحطات البنزين الحر بسعر 4 أو 5 آلاف ليرة لليتر.
وبحسب الباشا, فإن مقدمي الشكوى “يعلمون أن ما قاله حق”.
ولفت الباشا إلى توجه المديريتين ممارسة الضغوط على القضاء لتوقيف صحفي بدل توجههم لضبط المخالفات وتطبيق المراسيم.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تزيل اسم أحد أبرز ضباط مخابرات بشار الأسد من قائمة العقوبات!
وكانت أجهزة النظام الأمنية قد أوقفت الصحفي الموالي “رضا الباشا” في مدينة حلب عام 2020.
وحملت أجهزة النظام الأمنية الباشا مسؤولية “القـ.ـدح” و”الذم” و”التحقير” على خلفية منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.