العميد أحمد رحال يوجه رسالة للرئيس التركي ويحـ.ـذر من مصـ.ـير مشابه للمقدم حسين هرموش!
وجه العميد الركن أحمد رحال رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير داخليته سليمان صويلو.
وذلك عقب مطالبة “فرقة السلطان سليمان شاه” التابعة للجيش الوطني السوري بتسليمه إليها، بزعم تحقيرها.
وقال العميد أحمد رحال لموقع أورينت نت ورصدت الوسيلة، إن دعوات المطالبة بتسليمه ليست بجديدة.
وأكد أنه لا يوجد لديه خلاف شخصي مع أبو عمشة أو فصيله، لكن أسباب التوتر ناجمة عن إبرازه انتهـ.ـاكات ذلك فصيل.
وشدد أن انتقـ.ـاداته لتلك الانتهـ.ـاكات لا تعني أن الجيش الوطني فـ.ـاسد بالمجمل، وكذلك الأمر بالنسبة للقضاء والأجهزة الأمنية.
واعتبر أن محاكمته تندرج في إطار سياسة تكميم الأفواه التي تحاول فضـ.ـح أولئك الفـ.ـاسدين وما يرتكبونه من انتهـ.ـاكات بحق المدنيين.
وتساءل عن كيفية اتهـ.ـامه بمهـ.اجمة الجيش الوطني وهو شخصياً أحد أفراد ذلك الجيش وأحد أفراد الجيش الحر كذلك.
وكشف العميد رحال أن الفصيل الذي يقوده أبو عمشة سبق وأن طالب الحكومة التركية عدة مرات بتسليمه إليهم.
داعيا “وزارة الدفاع والحكومة السورية المؤقتة والائتلاف” إلى اتخاذ موقف واضحاً من بيان ضباط أبو عمشة.
أحمد رحال يوجد رسالة إلى أردوغان
ووجه العميد المقيم في تركيا رسالة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير داخليته سليمان صويلو حيال تعرضه لتشويه السمعة وإصدار أحكام مفبركة بحقه، إضافة إلى التهـ.ـديد بالتصفـ.ـية.
وكشف أيضا عن تعرضه وأفراد أسرته لتهـ.ـديدات من قبل أرقام هاتفية مجهـ.ـولة، محذراً من تعرضه للتصـ.ـفية.
وذلك من أن يصبح ضحـ.ـية سيناريو مشابه لما جرى مع المقدم حسين الهرموش حينما اختطـ.ـفه نظام الأسد من داخل تركيا.
وطالب الحكومة التركية بتوفير الحماية له ولأسرته باعتباره مقيما على أراضيها، نافياً في ذات الوقت وجود تواصل بينه وبين أي مسؤول تركي.
والسبت، أصدرت “فرقة السلطان سليمان شاه” بياناً مصوراً طالبت فيه تركيا بتسليم العميد أحمد رحال بزعم الإسـ.ـاءة للفصيل والجيش الوطني.
واتهـ.ـمته كذلك بالطعن بالثورة السورية وتجاهل جرائم نظام الأسد وميليشيا قسد وداعش.
اقرأ أيضاً: نصر الحريري يتحرك ضد بشار الأسد موجهاً رسالة إلى 75 دولة وسبعة منظمات دولية
وبحسب البيان، أصدرت المحكمة العسكرية في اعزاز منتصف العام الماضي حكماً يقضي بسجن العميد ثلاث سنوات.
يشار إلى أن تركيا اعتـ.ـقلت شهر آب المنصرم العميد “أحمد رحال” لنحو شهرين ونصف ومن ثم تم الإفراج عنه.